قال شريف رشدي، رئيس شركة إيدار العقارية، إن القطاع العقاري شهد العديد من التحديات خلال 2020؛ أبرزها تراجع حجم مبيعات الشركات نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء والمحروقات وأجور العمالة، فضلا عن أزمة فيروس كورونا التي تسببت في حالة من الركود لجميع القطاعات.
وأوضح "رشدي"، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن الدولة تنفذ مشروعات تنافس القطاع الخاص، والعميل يفضل مشروعات الحكومة؛ باعتبارها أكثر أمانًا من القطاع الخاص، لافتًا إلى أن "كعكة" الاستثمار أصبحت مقسمة على أكبر عدد والحكومة لها النصيب الأكبر منها.
وأضاف أن متوسطي وصغار المستثمرين شبه اختفوا؛ لأن اصبحت هناك مخاطر فى إعادة البيع؛ نظرًا لتراجغ القوة الشرائية للعميل ورفع الأسعا، بالإضافة الي ظهور شركات جديدة تعمل تقسيطات على فترات طويلة.
وتابع أن الشركات تعمل على التعاقد مع البنوك وشركات التمويل لتمويل العميل وبالتالي زيادة سعر الوحدة نتيجة تحمل لسعر الفائدة على السعر، مشيرًا إلى أن التخفيضات هى الأنسب وهى مجرد وسيلة للتغلب على التباطؤ فى بيع المنتجات العقارية.
وبين أن الشركة تدرس الاستثمار في العاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن هناك عدد كبير من المشروعات العقارية في العاصمة وخارجها، ولا بُد من دراسة القطاع جيدًا وتقيمة قبل طرح أي مشروع.