ناقش مجلس التنسيق السعودي الإماراتي اليوم الأحد، الخطوات المستقبلية، والأهداف المرجو تحقيقها خلال الدورة الثانية للمجلس.
وعقدت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي اجتماعا عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة فيصل بن فاضل الإبراهيم نائب وزير الاقتصاد والتخطيط أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي من الجانب السعودي، والمهندس شريف سليم العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي من الجانب الإماراتي.
ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تناول الاجتماع الذي حضره بندر الخميس وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية في المملكة والاُمناء المساعدين وأعضاء فريق أمانة اللجنة التنفيذية للمجلس من الجانبين، عدة مواضيع تخص مستقبل المجلس وأهم الأهداف المرجو تحقيقها خلال الدورة الثانية للمجلس.
وتطرق الاجتماع للمبادرات التي أٌطلقت بين البلدين في وقت سابق خلال خلوات العزم والتي عقدت في الرياض وأبوظبي.
كما ناقش الاجتماع خارطة الطريق للفترة المقبلة وأبرز المحطات المهمة في الدورة الثانية، كما أكد على أهمية تعزيز دور اللجنة الاستشارية من القطاع الخاص والدور الحيوي الذي يقوم به القطاع الخاص في تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
واستهل فيصل الإبراهيم الاجتماع بكلمة ترحيبية أكد فيها حرص المملكة العربية السعودية على استدامة العلاقات مع الشريك الأكبر في المنطقة دولة الإمارات.
وأشاد بالنموذج المثالي في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي للتعاون الثنائي بين البلدين وتفعيل أواصره، متطلعاً أن تستمر هذه العلاقة بالتصاعد الإيجابي في كل ما من شأنه تنمية وتطوير أوجه التعاون بين البلدين، وأن يحفظ الله على البلدين أمنهما واستقراراهما.
وشكر تفاعل الجانب الإماراتي أثناء مشاركته كضيف شرف للمملكة خلال رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في عام 2020، وبارك للجانب الإماراتي الثقة الكريمة بانتقال أمانة اللجنة التنفيذية لجانبهم متمنياً لهم دوام التوفيق والسداد.
من جانبه نقل المهندس شريف العلماء تحيات سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية رئيس الجانب الإماراتي في اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وتمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق في كل ما يخدم مصالح البلدين ويعزز مكانتهما.
وقال إن الشراكة مع الشقيقة الكبرى السعودية تعتبر غاية في الأهمية ومحل اهتمام ومتابعة من القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لما لها من دور مهم في تحقيق استراتيجيات تخدم رفاه الشعبين وتوطد علاقاتهما الأخوية، ويعكس العلاقات المتجذرة بين البلدين".
ولفت إلى أن الاجتماع يعتبر فرصة مثالية للوقوف على المقترحات ومناقشة التحديات لتجاوزها والإعداد للمشاريع المقبلة بما يتوافق مع طموح قيادة البلدين وخدمة الشعبين وتعزيز العمل المشترك.
من جانبه تقدم بندر الخميس وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية في المملكة العربية السعودية بالشكر الجزيل لفريق الأمانة الجديد.. مشيرا إلى التسارع الإيجابي في وتيرة العمل.
وأثنى على الإنجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية لافتا إلى أهمية التعاون في تحقيق المزيد من الإنجازات خلال الفترة القادمة خصوصاً في ظل تداعيات جائحة "كوفيد-19".