طالب أحمد الشناوي عضو لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال، بضرورة وضع مخطط عام لمنطقة الحزام الأخضر، وتحديد الاشتراطات والتفاصيل الدقيقة للبناء وتطويرها لتكون واضحة تماماً لكل الشركات خاصة وإنها من أهم المناطق الثرية وذات موقع استراتيجي ومن أفضل المناطق في أكتوبر والشيخ زايد وبالتالي لابد من الحفاظ عليها من زحف العشوائيات مخاطبا هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بزيادة النسب البنائية لمنطقة الحزام الأخضر إلى 30% على الأقل مع توضيح نسب المباني الإدارية والتجارية والسكنية بما يسهم في توفير المناطق الخدمية وخلق مجتمعات عمرانية متكاملة.
وذكر الشناوي مطالب الشركات بزيادة النسب البنائية بالمنطقة، والتي في حاجة إلي أن تزيد وبالمقابل المادي بالإضافة إلى تعديل الاشتراطات للسماح بزيادة الارتفاعات ولو دور واحد فقط، موضحاً أن النسب البنائية الحالية بمنطقة الحزام الأخضر 15٪ وهى أقل نسب بنائية على مستوى الجمهورية، حيث تصل بالمناطق الأخرى من 45% إلى 50% برغم أن الأراضي بمنطقة الحزام تم تقنينها وتحولت من أرض زراعية إلى أراضي سكنية.
وشدد الشناوي، علي ضرورة وضع مخطط عام لمنطقة الحزام الأخضر مع تطبيق منظومة التراخيص الجديدة لحماية المنطقة من العشوائيات والحفاظ عليها بالتصدي للمنتفعين من السماسرة والشركات الوهمية غير الملتزمة بالضوابط والاشتراطات.
وأشار إلى أن السماح بزيادة ارتفاعات البناء بمنطقة الحزام الأخضر بواقع دور إضافي يسهم في تقليل التكلفة على المطور العقاري، كما يخفف العبء على المستهلكين خاصة أنها لا تؤثر على الكثافة.
كما أكد الشناوي على أهمية الحاجة إلى وضع خطة لتنمية المدن الجديدة بما يوفر للمطورين خطة واضحة ومحددة لمستقبل الاستثمار العقاري على المدى البعيد بالمناطق الجديدة وتعطي الفرصة والرؤية للشركات، قائلا: "نحن كمطورون عقاريون أعطوا لنا صحراء سوف نطورها مقابل وضع اشترطات وخطة مستقبلية للتطوير للحفاظ على المناطق من العشوائيات".