قال أبوبكر الديب، الخبير في الشؤون الاقتصادية، إن إيجابية المؤشرات الاقتصادية المصرية وقدرة الاقتصاد على امتصاص تداعيات جائحة كورونا، والتي نتجت عن نجاح برنامجها للإصلاح الاقتصادي وراء نجاح وزارة المالية في العودة إلى سوق السندات الدولية رغم استمرار حالة عدم اليقين والظروف الاستثنائية التى يشهدها العالم وأسواق المال العالمية بسبب تداعيات الجائحة.
وأضاف أن العائد على السندات المحقق كما اشارت وزارة المالية هو الأقل مقارنة بالإصدارات السابقة وأفضل من العائد المحقق من الدول ذات التصنيف الائتماني المماثل لمصر، وبسبب الإقبال الكبير على السندات تم خفض معدلات العائد بنحو ٣٧,٥ نقطة مقارنة بالأسعار الاسترشادية ما يكشف أن علاوة المخاطر انخفضت بشكل كبير.
وأوضح أن الاقتصاد المصري شهد تحسن مؤشرات التضخم والفقر والبطالة حيث بلغ العجز الكلي للموازنة العامة 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي في النصف الأول من السنة المالية الحالية مقابل 4.1% العام الماضي.