كشف الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز ورئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، أن شبه جزيرة سيناء تعتبر المحطة الأولى التي تستقبل أولى شاحنات نقل الغاز المضغوط دون أنابيب في مصر الإسبوع المقبل بإجمالى 18 الف متر مكعب غاز وهو نفس الاستهلاك اليومى من السولار لشركة "زهرة سيناء للجبس" بالمنطقة الصناعية بمدينة أبو زنيمة.
وتعد شركة "غاز تون" التابعة لمجموعة سعد الدين جروب، صاحبة أول ترخيص في مصر لنقل الغاز دون أنابيب حيث تقوم بنقل وتسويق وتوزيع الغاز الطبيعى بالناقلات إلى المصانع والشركات من خلال منظومة نقل الغاز الطبيعى المضغوط.
قال الدكتور محمد سعد الدين لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، إن فكرة نقل الغاز دون أنابيب تأتى تزامنا مع خطة الدولة المصرىية في إحلال الغاز الطبيعى كوقود بديل لكافة المصانع والشركات التي تبعد عن الخطوط القومية للغاز، بالإضافة إلى زيادة وتيرة التنمية بسيناء.
كما أشاد بالدور الذي يلعبه وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا من دعم لهذه الخطة وتوجيه لكافة القطاعات الاقتصادية من أجل الاستفادة من ثروات مصر الطبيعية في خفض فاتورة استيراد المنتجات البترولية الأخرى.
وأضاف سعد الدين، بأن ثمة 4 مراحل لعملية نقل الغاز دون أنابيب، الأولى تكمن في "المحطة الرئيسية" التي تقوم برفع ضغط الغاز من ضغط الشبكة القومية إلى 250 بار، والثانية تتمثل في "حاويات تخزين الغاز المنقولة" تتمثل في حاويات تخزين الغاز الطبيعى المنقولة بطاقة تتراوح بين 4600 -12800 متر مكعب للحاوية وهي وتضم كل حاوية مجموعة من الإسطوانات المصممة لأغراض النقل المضغوط طبقا للمواصفات القياسية المثبتة على شاسيهات مربوطة بلوحة تحكم لعمية التموين والتفريغ.
فيما تتمثل المرحلة الثالثة في "كساحات النقل والرأس الجرار" وتستخدم لنقل الحاويات وهي عبارة عن 3 محور خلفى ورأس جرار بمواصفات قياسية لنقل الغاز بريا للمواصفة العالمية ADR ويتم مراقبتها ومتابعتها عن بعد باستخدام نظام الإسكادا.
والمرحلة الرابعة وهي "محطة تخفيض الضغط" ووظيفتها الأساسية هي تخفيض ضغط حاويات التخزين من 250 بار إلى 4 بار أو أقل طبقا لمتطلبات العميل والمعدات المستخدمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
