قال طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، إن الشركات العالمية تسعى حالياً للدخول في المزايدات المطروحة بالسوق النفطي المصري.
وأضاف طارق الملا، خلال اجتماعه مع لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن قطاع التعدين في مصر لم يكن يأخذ حظه الكافي من الاهتمام خلال الفترات السابقة، منوهاً إلى أن ذلك يعود لعدة أسباب منها التحديات التي كانت تواجه هذا القطاع، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأشار إلى أنه تم اعتماد خارطة طريق للنهوض بالقطاع من خلال عدد من الإجراءات أولها خارطة طريق باقرار عدد من التشريعات الخاصة بالتعدين من خلال مجلس النواب.
ولفت إلى أن الإطار التشريعي لم يكن يجذب أي مستثمر في قطاع التعدين ولم يكن بالقدر المطلوب، مبيناً أنه تم العمل على إطار آخر وهو الترويج لقدرات مصر في التعدين من خلال استخدام آليات أسهل ومحفزات وصلاحيات أكبر في الثروة المعدنية.
كان "الملا" أكد في بيانه أمام مجلس النواب، أن الوزارة عملت على جذب المزيد من الاستثمارات للبحث والكشف عن المواد النفطية في العديد من المناطق وخصوصا في منطقة البحر الأحمر وهي لأول مرة.
وقال إن الوزارة قامت بتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية الهادفة للبحث والاستكشاف في القطاع النفطي، مؤكدا أن مجلس النواب ساهم في تحقيق هذا النجاح عبر الموافقة على مثل هذه الاتفاقيات.
ولفت إلى أن هذه الاتفاقيات والشراكات الجديدة اتسمت بجذب استثمارات لشركات عالمية عملاقة مثل أكسون موبيل وشيفرون للعمل فى مصر بمناطق جديدة بالبحرين المتوسط والأحمر.