أعلن حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول، بدء استئناف عمل مصنع إسالة بدمياط دفعة قوية لتحول مصر لمركز إقليمي للطاقة يعطي إشارة إلى أن مصر تحترم كافة تعهداتها.
وأكد المتحدث باسم وزارة البترول، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى المذاع على فضائية صدى البلد، أن وزارة البترول نجحت في حل قضية التحكيم مع الشركة الإسبانية بشأن مصنع الإسالة بدمياط ومصر حريصة على استمرار وتقوية العلاقات المتميزة مع الشركات العالمية العاملة على أرضيها.
وأضاف المتحدث باسم وزارة البترول، بدء اليوم نقل أول شحنة غاز للتصدير من مصنع دمياط للأسالة لأوروبا، مضيفا أن استثمارات قطاع البترول العام الماضي 10 مليارات دولار.
وعلى جانب آخر، قال حمدي عبدالعزيز المتحدث باسم وزارة البترول، إن الطاقة الاستيعابية بعد إعادة تشغيل مصنع دمياط لإسالة الغاز كطاقة تصديرية، ستصل إلى 12.5 مليون طن.
وأضاف، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية آية عبدالرحمن، ببرنامج "الحقيقة" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "إننا لدينا إمكانات ضخمة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، خاصة أن الفترة الماضية جرى تحقيق نتائج إيجابية نتيجة الاستراتيجية الموضوعة من الوزارة في قطاع البترول، والتي أدت لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي في سبتمبر 2018".
وأشار: "أصبحنا نغطي كافة احتياجات السوق المحلي، ولدينا فائض من الغاز لتصديره"، مؤكدًا أن تصدير الغاز الطبيعي ليس هدفًا لمصر، بل هدفها الأساسي هو تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتوجيهه لصناعات القيمة المضافة والبتروكيماويات.
وتابع: "كلما استخدمت الغاز الطبيعي في صناعات القيمة المضافة "البتروكيماويات"، تزيد قيمته أفضل من تصديره خام بسعر قليل".