أكدت أميرة حسام معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة حرص مصر على المشاركة بتقديم تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لأهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مصر قدمت التقرير الأول في عام ٢٠١٦ والثاني عام ٢٠١٨ للأمم المتحدة، وستشارك هذا العام بالتقرير الطوعي الثالث لاستعراض تجربتها في مكافحة أزمة كورونا.
جاء ذلك خلال مشاركة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ممثلًا عنها أميرة حسام، معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة في ورشة عمل عن مدي تقدم مصر في التقرير الوطني الطوعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وذلك ضمن فعاليات اجتماع الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء حول تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لأفريقيا تمهيدًا لمشاركة الدول الأفريقية في المنتدي السياسي الرفيع المستوي 2021، والتي تم تنظيمها في جيبوتي، بحضور البروفيسور إيدي مالوكا، الرئيس التنفيذي للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، وسفير مصر لدي جمهورية جيبوتي الدكتور محمد عرفي، وعدد من الوزراء والسفراء الأفارقة.
وأشارت إلي أن هذه السنة تعتبر المرة الثالثة التي ستشارك فيها مصر بتقرير طوعي وذلك لاستعراض تجربتها في مكافحة أزمة كورونا.
واستعرضت حسام خلال الجلسة خطوات الإعداد للتقرير الوطني التطوعي بداية من منهجية العمل التشاركية تحت مظلة اللجنة الفنية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتي تضم في عضويتها نحو 17 وزارة وجهة تابعة.
وتطرقت معاون وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة إلي أهم الموضوعات التي سيتم استعراضها في التقرير والتي من أبرزها أثر أزمة كورونا علي تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأولوية التركيز علي التمويل المستدام والاقتصاد الأخضر في ظل هذا التحدي، علاوة على استكمال ما تم من جهود في ملف الحوكمة وبناء القدرات ونشر ثقافة التنمية المستدامة بين الشباب، لافتة إلي مبادرة "كُن سفيرًا" للتنمية المستدامة.