توقع حسام عيد خبير أسواق المال، أن تواصل البورصة المصرية أدائها العرضي في جلسة بداية الأسبوع بعد تأثرها الكبير في نهاية الأسبوع الماضي من قرار الهيئة العامة للرقابة المالية بالنظر أولا في قرارات الشركات بشأن تجزئة السهم مع معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الاتجاه.
وأضاف في تصريح لـ "أهل مصر" انه بالرغم من أن هذا القرار هو أمر ايجابي لحماية حقوق المستثمرين إلا أن السوق تأثر به بالسلب وشهد تراجع كبير في أسهم المؤشر السبعيني ومن ثم فإن الأداء سيكون عرضيا مائل للتراجع بعض الشيء.
وأوضح أن أسهم القطاع العقاري لازالت في مقدمة الأسهم المرشحة للصعود خلال الفترة المقبلة لما تتمتع به من جاذبية كبيرة للمستثمر لا سيما مع سعي الكثير من الشركات على مواصلة توسعاتها المستقبلية ودخول لاعبين جدد.
وسجلت مؤشرات السوق تراجعات جماعية الأسبوع الماضي، فقد فيها المؤشر الثلاثينى %2.44 من قيمته ليغلق عند 11634 نقطة، بينما هوى مؤشر الأفراد السبعينى بنسبة %8.34 منهيا الأسبوع عند 2185 نقطة، والمؤشر المئوى الأوسع نطاقا بنسبة %6.59 إلى 3199 نقطة.
وفقد رأس المال السوقى 19.4 مليار جنيه، ليغلق الأسبوع الماضى عند 689.9 مليار، مقارنة مع 709.3 مليار للأسبوع السابق، واتجه الأجانب للبيع بصافى 114.3 مليون، بنسبة %9.1 من التعاملات، والعرب للشراء بصافى 48 مليونا، بنسبة %6.6 وكان نصيب المستثمرين المحليين %84.2 من التعاملات، بعد استبعاد الصفقات.
وتراجعت التداولات إلى 17.6 مليار جنيه، كان نصيب الأسهم فيها %42.6 منها، بينما استحوذت السندات على %57.38 من التداولات وفقا للتقرير الأسبوعى الصادر عن البورصة المصرية.