تصل غدا الاثنين السفينة رقم 16 لميناء العريش، لشحن حمولة 8 ألاف طن من أسمنت سيناء الأبيض وتصديره لروسيا.
وتم تشغيل ميناء العريش لخدمة الصادرات المصرية من الأسمنت والملح وفتح أسواق تصديرية بالدول المحيطة، وقالت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن شهر يناير الماضي، شهد بدء جهود تصدير البضائع السيناوية لأسواق البحر المتوسط، واستقبل ميناء العريش 11 سفينة لتصدير 50 ألف طن أسمنت وملح للأسواق الخارجية، في الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة عن طريق ميناء شرق بورسعيد، حيث استقبلت الميناء السفينة LILA HOUSTON التي ترفع علم ليبيريا كخطوة أولى تستهدف فتح أسواق جديدة حيث يعد الأسمنت المصري من أجود الأنواع عالمياً، كما تم تصدير 6 آلاف طن إلى المغرب من الأسمنت الأبيض المعبأ من سيناء.
وجاء تشغيل ميناء العريش إدراكاً من الهيئة الاقتصادية لأهمية ميناء العريش في تنمية شبه جزيرة سيناء ودفع عجلة التنمية بها عن طريق تنشيط حركة التصدير والاستيراد لمختلف ثروات هذه المنطقة، حيث منحت الهيئة تيسيرات للمستثمرين في المنطقة اللوجيستية والميناء في منطقة شرق بورسعيد، استفادت منها شركة العريش للأسمنت بشكل كبير لفتح أسواق جديدة لها بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة الاقتصادية استمرار الجهود التنسيقية مع شركة العريش للأسمنت، تماشياً مع رؤية الهيئة الاقتصادية ليكون ميناء شرق بورسعيد أول ميناء أخضر في مصر بحسب المعايير العالمية ، حيث تم تنفيذ تجربة لتداول مادة الكلينكر التي تنتجها الشركة بكميات ضخمة وجودة عالية لدخول أسواق غرب أفريقيا وأمريكا وكندا، وتم تنفيذ قياسات بيئية لعمليات التشوين والشحن في الميناء مع إتباع الإجراءات والاشتراطات اللازمة التي تمنع تجاوز الانبعاثات والأتربة وفقاً للمعايير العالمية، وقد حققت تلك التجربة نجاحاً كبيراً بما لا يتجاوز معايير منظمة الصحة العالمية وما يفوق معايير قانون البيئة المصري.
ويشهد ميناء العريش التابع للمنطقة الاقتصادية عمليات تطوير للحوض الأول، ما بين إنشاء أرصفة جديدة وساحات للتداول وأعمال مدنية للأسوار والبوابات الجديدة وطرق رئيسية وأعمال تكريك للممر الملاحي وحوض الميناء ودائرة الدوران وزيادة الغاطس أمام الأرصفة وكذلك استكمال بناء حاجز الأمواج الحالي وبناء حواجز جديدة.