يبحث المستثمرون دائما عن أفضل طرق الاستثمار فى ظل الظروف الاقتصادية الحالية التى يشهدها العالم جراء انتشار فيروس كورونا المستجد "كةفيد 19"، والذي انتشر في العالم منذ ظهوره في مدينة ووهان الصينية منتصف ديسمبر 2019.
وقال محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يريدون المخاطرة من الأفضل لهم وضع مدخراتهم فى شهادات الإيداع والتي يصل سعر الفائدة عليها حاليا نحو 11% وهو معدل لا زال جيدا فى ظل تراجع معدلات التضخم لنحو 5% فى المتوسط.
وأوضح في تصريح خاص لـ "أهل مصر"، فيما يخص الأشخاص الذين يميلون للمخاطرة؛ فمن الأفضل الاتجاه للاستثمار فى الذهب لجزء من مدخراتهم بعد تراجع أسعار الذهب بشكل ملموس مؤخرا ومحفز للشراء.
وأوضح أن هناك فرص فى البورصة المصرية، ولكن لمن لديهم فقط دراية بهذا المجال، ولا سيما أن أسعار كثير من الأسهم فى البورصة المصرية لا تزال أقل من قيمها العادلة رغم ارتفاعها علي مدار الأسبوعين الماضيين.
وأضاف أن هناك أشخاصا لا يحتاجون السيولة حاليا، وينظر للاستثمار طويل الأجل، وهؤلاء يمكن أن يستثمروا جزء من أموالهم فى العقارات، وبوجه عام هناك مقولة شهيرة فى عالم البيزنس يتعين اتباعها ونقولها لمن يدخل حديثا لمجال المال والاستثمار "لا تضع البيض كله فى سلة واحدة" حيث ينبغي تنويع مجالات الاستثمار بوضع جزء فى أدوات الدخل الثابت كالشهادات والودائع وأذون الخزانة وأيضا جزء فى البورصة وجزء آخر فى الذهب وجزء أخير في العقارات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
