EBRD يمنح تمويلاً لـ "بنك القاهرة" بـ 100 مليون دولار أمريكى

بنك القاهرة
بنك القاهرة

قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية حزمة تمويلية قدرها 100 مليون دولار أمريكي لبنك القاهرة لإعادة اقراضها فى مجال المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة وتمويل عمليات التجارة، تأتى تلك الخطوة بهدف دعم الإقتصاد المصرى.

ينقسم القرض لشقين أساسيين قيمة كل منهم 50 مليون دولار أمريكى، حيث يتم إستخدام الجزء الأول من التمويل للتوسع فى إتاحة القروض للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، خارج القاهرة الكبرى.

كما يوفر البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية تسهيلاً إئتمانياً لتمويل عمليات التجارة تحت برنامج تسيير التجارة Trade Facilitation Programme و الذي يتم استخدامه لإصدار ضمانات لصالح البنوك الخارجية و منح قروض لتمويل شركات القطاع الخاص المحلية والمتعلقة بأنشطة التصدير والإستيراد وتوزيع السلع محلياً.

وأعرب طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة عن إعتزازه بالشراكة الاستراتيجية مع "البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية"، والتى تعكس ثقة المؤسسات المالية الدولية فى المؤشرات المالية والرؤية المستقبلية لبنك القاهرة، إلى جانب الدور الريادى للبنك فى مجال مساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر والتى تستحوذ على أولوية كاملة ضمن إستراتيجية البنك وخططه التوسعية.

كما أكد أيمن خطاب – رئيس قطاع المؤسسات المالية ببنك القاهرة علي أهمية دور البنوك متعددة الجنسيات فى توفير التمويل اللازم للسوق المحلي ، و وجود خطة طموحة للبنك للتوسع معها خلال الثلاث سنوات القادمة بما يصب فى مصلحة عملاء البنك و تحقيق أهدافه.

وقالت هايك هارمغارت العضو المنتدب للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لمنطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط: "تعد الإتفاقيات التى تم توقيعها اليوم بمثابة شراكة إستراتيجية جديدة بين المؤسستين، معربة عن سعادة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية بتقديم المزيد من الدعم لعمليات التجارة ودعم أنشطة المشروعات الصغيرة في مختلف المحافظات من خلال حزمة التمويل الجديدة لبنك القاهرة".

وتعد مصر أحد الدول االمؤسسة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بداية عمله في 2012، قام البنك بإستثمار ما يقرب من 7.2 مليار يورو في 127 مشروع في مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي: التحديات الأمنية والتنموية بإفريقيا تحتم علينا معالجة الأسباب الجذرية للنزاعات