خبير اقتصادي يكشف الطريق البديل لعودة حركة التجارة الدولية: يستغرق وقتاً أطول

قناة السويس
قناة السويس
كتب : مي طارق

قال محمد راشد الخبير الاقتصادي، والمدرس بكلية السياسة والاقتصاد جامعة بني سويف، إن أزمة السفينة الجانحة أظهرت الأهمية الكبرى لقناة السويس كممر ملاحي عالمي يربط بين الشرق والغرب، والتي يعبر منها نحو 12% من إجمالي حجم التجارة الدولية، موضحًا أن حجم البضائع المارة يوميًا بالقناة وصلت لـ 10 مليار دولار، ما يشير للأهمية العظمى للقناة لمصر على المستويين الاقتصادي والسياسي.

وأضاف راشد لـ"أهل مصر"، أنه لا بديل الآن لقناة السويس سوى دوران السفن حول طريق رأس الرجاء الصالح لعودة حركة التجارة الدولية، والذي يستغرق 15 يومًا إضافية في المتوسط عن المرور في قناة السويس، وهو ما يعني تكلفة أعلى من حيث أيام تأجير السفينة وطاقم عملها، علاوة على تكاليف استهلاك الوقود وهي عنصر مؤثر للغاية في التكاليف، خاصة إذا كان سعر برميل النفط أعلى من 70 دولار فإن ذلك يعطي ميزة نسبية أكبر لقناة السويس.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن المرور السفن من قناة السويس يضمن سرعة تسليم البضائع والوفاء بالالتزامات دون تأخير، خاصة أن الظروف والعوامل المناخية يكون لها دور أكبر في المدة التي تستغرقها السفينة فى الوصول لهدفها حال مرورها حول رأس الرجاء الصالح بديلًا عن قناة السويس.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً