قال رمزى الجرم الخبير الاقتصادى، إن التراجع عن نقل شركة الدلتا للأسمدة من مقرها في مدينة طلخا إلى موقع شركة النصر للأسمدة بالسويس، يكون له انعكاسات إيجابية على إعادة تطوير الشركة.
وأوضح الجرم، فى تصريح خاص لـ "أهل مصر"، أن ذلك يأتى في ضوء التواصل والتنسيق مع رئيس الوزراء، واستغلال مسحة 62 فدانا من إجمالي أرض الشركة البالغة نحو 299 فدانا في إقامة مشروع سكن بديل للعشوائيات، فضلا عن قيام الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، بتوجيه الدعوة لنحو 10 بيوت خبرة عالمية متخصصة في صناعة الأسمدة؛ للمشاركة في تقييم الحالة الفنية للشركة، بغرض إعمال خطة التطوير المرتقبة.
وأوضح أن التراجع عن قرار نقل وحدات مصانع شركة الدلتا للأسمدة، يكون له فائدة كبيرة من حيث أن مقر الشركة الحالي قريب من موانئ التصدير، فضلا عن الآثار السلبية التي كانت ستلحق بالعمالة البالغ عددهم 2500 عامل، وكان سيتم نقل 500 عامل فقط، والاستغناء عن الباقي، بالإضافة إلى أن تطوير الشركة، يدفع إلى خلق بيئة جديدة صالحة لزيادة الإنتاج بشكل أفضل.
ومن جانبه، قال المهندس خالد الفقي رئبيس نقابة الصناعات المعدنية، إن قرار التطوير بدلاً من النقل أو التصفية هو مؤشر إيجابي نحو شركات مماثلة خاصة شركة الحديد والصلب الصادر بشأنها قرار بالتصفية بهاية 2020 الماضي، وسط غضب عمالي وشعبي كبير، نظرا لدور هذه الشركة الاستراتيجية في خدمة الاقتصاد الوطني وقت الأزمات والمحن والأوبئة.
ودعا الفقى، فى تصريحه لـ "أهل مصر" إلى إعادة النظر في قرار تصفية شركة الحديد والصلب؛ نظراً لامتلاكها كل مقومات النجاح والتطوير، مؤكدا أن الحكومة بدأت تستجيب لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي وجه أكثر من مرة بحماية الصناعة الوطنية وتطوير شركات قطاع الأعمال العام، والحفاظ على العمالة المصرية.