قال المهندس علاء فكري، رئيس مجلس إدارة شركة بيتا إيجيبت للتنمية العمرانية، إن القطاع العقاري يواجه عدد من التحديات خلال الفترة الحالية تؤثر بشكل كبير على الشركات العقارية ومبيعاتها.
وأوضح أن أبرز التحديات تراجع حجم مبيعات الشركات العقارية نتيجة عدة عوامل كتداعيات فيروس كورونا، وارتفاع أسعار مواد الخام كالحديد والأسمنت بنسبة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة وهي ما ستنعكس علي تكلفة المنتج النهائية.
وأضاف فكري أن القطاع يشهد حالة من التباطؤ خلال شهر رمضان وتراجع حجم مبيعات الشركات العقارية، متوقعا حدوث انفراجة بعد إجازة عيد الفترة واستئناف المعارض العقارية.
وأكد على أن القطاع العقاري في حاجة ماسة إلى قانون اتحاد المطورين العقاريين لتنظيم القطاع العقاري، خاصة في ظل حالة التنافسية الشديدة بين الشركات في القطاع من حيث أسعار المنتجات وأنزمة السداد وخدمات المقدمة للعميل بمشروعاتهم العقارية.
ولفت إلى أن القطاع العقاري قطاع حيوي ويستوعب كافة المنافسة الصحية بين الشركات، ويعد من أهم القطاعات الاقتصادية، لافتا إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة تشهد حاليا منافسة شرسة من المطورين العقاريين فضلا عن دخول عدد لا حصر له من شركات التسويق العقاري وهو ما يجعل سوق التسويق العقاري عن العاصمة الإدارية يجرى دون تنظيم وضوابط محددة وهو مؤشر خطر يدفع بالضرورة إلى أهمية الرجوع إلى التخصصية والخبرة بالاعتماد على كيانات قوية من قطاع التسويق العقاري بالدولة.