قال سمير عارف، رئيس مستثمري جمعية العاشر من رمضان، إن الجهد المصري خلال القمة المصرية الفرنسية الماضية، والتي كان يترأس وقتها رئاسة الاتحاد الافريقي، كان كبير للغاية، باعتبار أن مصر كانت ممثلة عن مختلف الدول الإفريقية، وليس ممثلة عن نفسها فقط، مشيرًا إلى أن قوة مصر الإفريقية هي من أعطت لها هذه المكانة المرموقة عالميًا.
وأضاف "عارف"، لـ"أهل مصر"، أن مصر تمتلك القدرة على احتواء كافة الدول الأفارقة، وذلك بالرغم من الخلافات التي ظهرت خلال الفترة الماضية، موضحًا أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام رئاسة جمهورية مصر العربية وهو حريص على الاهتمام بالشأن الاقتصادي الداخلي والخارجي، والعمل على تقوية العلاقات الثنائية بين مختلف البلدان العربية والأوروبية.
وأوضح ؤئيس مستثمري العاشر، أن الدولة المصرية تتمتع بالعديد من المقومات على مستوى القارة الأفريقية التي تؤهلها في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية، فضلا عن أن القمة الاقتصاديات الأفريقية ستلعب دورًا هامًا في التنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ووصل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة الفرنسية باريس؛ للمشاركة في كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، واللذين سيعقدان يومي ١٧ و ١٨ مايو الجاري على التوالي، وذلك تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الوثيقة المتنامية التي تربط بين مصر وفرنسا.
الجدير بالذكر، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيلقى الضوء خلال أعمال "قمة تمويل الاقتصادات الأفريقية" على مختلف الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادي في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الأفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبي إليها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
