خبير: 1240 مليون طن سنويا طاقة إسالة الغاز العالمية المتوقعة بحلول 2050

غاز مسال
غاز مسال

تعمل وزارة البترول في إطار تحويل مصر لمركز إقليمى للطاقة من خلال دعم البنية التحتية المصرية لقطاع البترول، وتمتلك مصر مصانع لإسالة الغاز على البحر المتوسط في دمياط وإدكو مما يفتح آفاقا جديدة نحو تعظيم دور مصر الإقليمي ويساهم في تحقيق عائدات لصالح الاقتصاد المصري وتأمين إمدادات الطاقة للسوق المحلى ومشروعات التنمية.

يقول محمد محمود عبد الرحيم الباحث والخبير الاقتصادى، إن مصر تمتلك منشآت تعمل علي تسييل الغاز في إدكو ودمياط بطاقة إنتاجية تصل إلى بنحو 12. 5 مليار متر مكعب حيث يمكن نقل الغاز المسال للتصدير عبر السفن إلى دول الاتحاد الأوروبي, ومن المقرر أن يعمل منتدى غاز شرق المتوسط كمنصة رسمية حكومية تجمع منتجي الغاز ودول المرور، لوضع رؤية مشتركة وإقامة حوار منهجي منظم حول سياسات الغاز الطبيعي، وذلك لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد المنطقة لصالح رفاهية شعوبها، وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء.

وأوضح فى تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه من المتوقع أن تكون طاقة الإسالة العالمية نحو 1240 مليون طن سنويا بحلول عام 2050، وخصوصاً في ظل تزايد الطلب من الأسواق المستوردة للغاز الطبيعي المسال، حيث تعتبر منطقة آسيا هي الوجهة الرئيسية بحصة 71% من إجمالي الواردات العالمية وستشكل اليابان وكوريا الجنوبية والصين والهند، الأسواق الرئيسية في منطقة آسيا والعالم.

ومن جانبه كشف مصدر بارز بقطاع البترول عن عن تصدير نحو 41 شحنة غاز مسال منذ بداية 2021 وحتي الآن، وذلك من مصنعي إسالة الغاز بإدكو ودمياط، حيث بلغت الصادرات من شحنات الغاز الطبيعى المسال نحو 8 إلى 9 شحنات شهرياً منذ بداية العام.

وأضاف المصدر أن تلك الشحنات موجهة للهند وباكستان، موضحا أن حجم الشحنة يصل إلى 150 ألف متر مكعب.

وتابع بأنه خلال شهر مارس 2021، تم الإعلان عن بدء سريان صفقة تضم أكثر من 40 اتفاقية، والتى تشمل تسوية جميع المطالبات بين مصر وكل من الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وشركة يونيون فينوسا للغاز (UFG) والشركة الإسبانية المصرية للغاز (سيجاس)، ضمان استئناف الإنتاج فى مصنع إسالة الغاز الطبيعى بدمياط التابع لشركة سيجاس، وزيادة طاقة إيجاس على الإسالة فى المصنع و امتلاك كل من إيجاس والهيئة المصرية العامة للبترول على 50% من أسهم سيجاس، مع امتلاك إينى نسبة الـ50% المتبقية ومن خلال هذه الصفقة، ستقوم مصر وإيجاس بتسوية النزاعات السابقة، والتى نشأت منذ حوالى ثمانى سنوات مع كل من UFG وSEGAS، بالإضافة إلى أنها تعزز مكانة مصر كمركز إقليمى للغاز، من خلال زيادة طاقة إسالة الغاز الطبيعى المصرى الذى يتعدى الطلب المحلى أو الغاز المنتج من دول أخرى، والتى قد ترغب فى الاستفادة من البنية التحتية الرائدة فى مصر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً