قال ياسر شحاته أستاذ إدارة الموارد البشرية، إن الطاقة الخضراء تحول محوري ووسيلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة "حيث تعتبر الطاقة الخضراء أحد الأدوات التي تساعد على حل أزمة تلوث البيئة وتغير المناخ، مشيرا إلى أنها تعتمد على الثورة التكنولوجية وتأتي من مصادر طبيعية أبرزها ضوء الشمس والرياح والأمطار والنباتات والحرارة الجوفية.
وأوضح شحاتة لـ"أهل مصر"، أن اختيار الطاقة الخضراء هو خطوة مهمة نحو خلق منظمات أكثر استدامة، فهي سبيل حل لمشاكل عديدة حيث إن الاستخدام للطاقة التقليدي يسبب ضرارا بالبيئة وصحية بالغة الخطورة لذلك وجب البحث عن مصادر طاقة بديلة نظيفة تحقق التنمية المستدامة ولا تؤثر سلبا على صحة الإنسان والبيئة، موضحا ضرورة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة التي تتولد بصورة طبيعية دون أن ينتج عنها أي نوع من الضرر ومصدرها الأساسي هو الطبيعة حيث ينتج عن استخدام الطاقة الخضراء العديد من الفوائد غاية الأهمية منها حماية صحة الإنسان، فضلا عن المحافظة على البيئة الطبيعية من الانبعاث الحراري وعواقبه الخطيرة.
وأضاف شحاتة، أن العديد من دول العالم أخذت في الاعتماد على الطاقة الخضراء وتخصيص البدائل التي تناسب بيئتها وكمية استهلاكها للطاقة وبناؤها لمدن خضراء خالية من الملوثات ذات أبنية خاصة وفق أفضل المعايير العالمية الصديقة للبيئة والتي تناسب واقع كل دولة، فضلا عن دعم المشاريع الزراعية والصناعية التي تعتمد على الطاقة الخضراء.
وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أكد في تصريحات صحفية، أن صناعة الطاقة العالمية تشهد تغيرات كبيرة خلال الفترة الحالية في ظل توجه عالمي واسع النطاق نحو الطاقة الخضراء الصديقة للبيئة في إطار جهود خفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة، مؤكدا أن معظم دول العالم الآن تتبنى الغاز الطبيعي كأفضل وقود أحفوري يتمتع بخصائص صديقة للبيئة خلال هذه المرحلة الانتقالية نحو الطاقات الجديدة والمتجددة الأمر الذي يبرز دور منتدى غاز شرق المتوسط في توفير جانب من هذه الاحتياجات العالمية للغاز الطبيعي، وبما يحقق المصلحة والمنافع المشتركة لكافة الدول الأعضاء، مشيرا إلى الاهتمام الكبير من القيادة السياسية بقضايا المناخ والحفاظ على البيئة وتنويع مزيج الطاقة المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
