اعلان

نيفين جامع: لأول مرة ضم صناعة الدواء إلى القطاعات المستفيدة من المساندة التصديرية

نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة
نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، حرص الوزارة على النهوض بقطاع الصناعات الدوائية باعتباره أحد أهم القطاعات الصناعية بالاقتصاد المصرى، والذي يسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلى من الأدوية والمستلزمات والمستحضرات الطبية، لافتة إلى حرص الوزارة على زيادة صادرات القطاع للأسواق العالمية وبصفة خاصة السوق الأفريقي لما يتمتع به الدواء المصري من ثقة وراوج كبيرين في هذا السوق الواعد.

وقالت إن رئيس مجلس الوزراء يتابع وباهتمام كبير تنمية هذا القطاع الحيوى، حيث وجه بأهمية دراسة كافة التحديات التى تواجه القطاع والعمل على ايجاد حلول جذرية لها بهدف تحقيق نقلة نوعية لهذه الصناعة الاستراتيجية.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في مؤتمر استراتيجية زيادة صادرات الدواء إلى أفريقيا الذي نظمه المجلس التصديري للصناعات الطبية، وتناول بحث تحديات القطاع وسبل زيادة صادرات المستحضرات الطبية والدوائية، وذلك بمشاركة ممثلي لجنة الصحة بمجلس الشيوخ إلى جانب عدد من ممثلي بعض الجهات والوزارات المعنية ومنها المالية والخارجية والصحة، فضلا عن ممثلي شركات الأدوية والمستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل.

وقالت الوزيرة إن البرنامج الجديد للمساندة التصديرية والذى سيتم إقراره خلال الأيام القليلة المقبلة سيسهم مساهمة كبيرة في دفع معدلات الصادرات المصرية للخارج خلال المرحلة المقبلة خاصةً وأن البرنامج يستهدف تعزيز نفاذ الصادرات المصرية لأسواق دول القارة الأفريقية والأسواق الجديدة، مشيرة إلى أنه ولأول مرة سيتم ضم قطاع صناعة الادوية للقطاعات المستفيدة من البرنامج الجديد كما سيتم زيادة نسب مساندة الشحن البري والبحري والجوي للصادرات إلى أفريقيا لتصل إلى 80% بدلا من 50% فى البرنامج القديم.

وحول مقترح تنظيم اجتماع موسع بلجنة الصحة بمجلس الشيوخ بمشاركة كافة الجهات المعنية لبحث إيجاد حلول للتحديات التى تواجه هذا القطاع، أعربت جامع عن مساندتها لإقامة هذا الاجتماع والذى يأتى متوافقاً مع توجهات الوزارة الداعمة لكافة القطاعات الصناعية.

واستمعت الوزيرة إلى مطالب واستفسارات ممثلي الشركات حول برنامج رد أعباء التصدير إلى جانب إنشاء مراكز لوجيستية مصرية دائمة بالعواصم والمدن الأفريقية، بالإضافة إلى التغلب على المشكلات البنكية التى تواجه الصادرات المصرية بالأسواق الأفريقية، واستعادة دور مركز تحديث الصناعة فى تنمية وتطوير الصناعة المحلية وتقديم الدعم للشركات والمصانع.

وأوضحت جامع، أنه تمت إعادة هيكلة مركز تحديث الصناعة وأصبح يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة وهو الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للقطاع الصناعي.

ومن جانبه، قال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية إن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة "معاً للتصدير" التي أطلقها المجلس بهدف الارتقاء بصادرات المجلس للأسواق الخارجية وعلى رأسها أسواق القارة السمراء، مشيراً إلى أن اللقاء استعرض أبرز تحديات شركات الأدوية والمستحضرات الطبية في مصر ونتائج الدراسات التي أعدها المجلس لأسواق شرق أفريقيا ومجموعة السادك وسبل النفاذ إلى هذه الأسواق.

وأضاف جورج، أن قطاع الصناعات الدوائية يعد من أهم القطاعات التصديرية حيث ارتفعت صادرات القطاعات الطبية بمشتقاتها من دواء ومستلزمات طبية ومستحضرات تجميل لتبلغ 176 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 118 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2020 بنسبة ارتفاع 47 %.

وبدوره أكد الدكتور محيي حافظ، وكيل المجلس التصديري للصناعات الطبية أن المجلس يتبنى رؤية جديدة لتحقيق قفزات فى السوق الأفريقي من خلال استراتيجية المجلس التي تركز على زيادة صادرات مصر من الصناعات الطبية والأدوية ومستحضرات التجميل، مشيراً إلى أن حجم صادرات المجلس تبلغ 250 مليون دولار وهو رقم منخفض لا يتناسب وتاريخ وخبرة المجلس في التصدير التي تمتد لأكثر من 30 عاماً ولا يتماشي مع خطة الدولة للنهوض بالصادرات المصرية للأسواق الخارجية لتبلغ 100 مليار دولار.

وأضاف حافظ، أن المرحلة الأولى من الاستراتيجية تستهدف النفاذ إلى أسواق 21 دولة أفريقية من الدول الأكثر استيرادا للدواء والمرحلة الثانية النفاذ إلى بقية الأسواق الأفريقية ثم النفاذ إلى 15 دولة من دول الاتحاد السوفيتى يليها أسواق الشرق الأقصى التي تضم دول فيتنام والفلبين وماليزيا وبعد ذلك طرق أبواب أسواق أمريكا اللاتينية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً