أشاد محمد محمود عبدالرحيم الباحث الاقتصادي، بمشروع تسليم مركبات الصيد، قائلا إنه يعد نموذجا في تبني الأفكار الجديدة الغير تقليدية لتنشيط الاقتصاد ومحاربة البطالة، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد الاهتمام بريادة الأعمال مع مراعاة طبيعية المدينة الساحلية.
وأوضح الباحث الاقتصادي لـ"أهل مصر"، أنه منذ سلم الرئيس السيسي 34 مركب لشباب الصيادين من سفن الصيد التي تم تصنيعها داخل ورش هيئة قناة السويس بأيدي مصرية، وذلك يوفر تكاليف بدلا من الاستيراد بلا شك ويعمل على توطين الصناعة وتوفير فرص عمل جديدة، المشروع يأتي في إطار إنشاء 100 مركب صيد، كما أن هناك فرص مستقبلية في إطلاق مبادرات مماثلة وخصوصا في ظل شراكة القطاع الخاص.
وأضاف أن قناة السويس تعد أهم الممرات التجارية المائية في العالم ولذلك لابد من التطوير المستمر، وتعد الزيارة هي الزيارة الثانية للرئيس لقناة السويس خلال أسابيع قليلة، فقد تم الكشف أن هناك خطة لتوسيع وتعميق القطاع الجنوبي في الموقع الذي علقت فيه السفينة الجانحة إيفر جيفين، وذلك سيشكل إضافة لأهمية قناة السويس وضمان عدم تكرار أزمة السفينة الجانحة مرة آخرى.
أشار إلى أن سعي هيئة قناة السويس لامتلاك أحداث المعدات، حيث تم بدأت الكراكة مهاب مميش بالعمل الفعلي في القناة و هي إحدى معدات الحفر المتطورة وتستخدم في الطوارئ وفي تطهير المجرى الملاحي من رواسب الرمال والطين، كما أنها تسهم في توسعة وتعميق المجري الملاحي للقناة، كما تساهم في تعويم أي سفينة جانحة في القناة، مضيفا أن هذه الافتتاحات تعزز من البنية التحتية لهيئة قناة السويس، وذلك ينعكس على انسيابية حركة الملاحة في قناة السويس، بالإضافة إلى دور الهيئة في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية العمرانية في مدن القناة وسيناء.
وأكد أن هذه المشروعات تعزز من فرص تعظيم قيمة عوائد قناة السويس حيث حققت قناة السويس إيرادات بقيمة 5.6 مليار دولار في عام 2020، لافتا إلى أنه كلما زاد حجم التطوير وخصوصا في تقديم الدعم اللوجستي انعكس ذلك على زيادة إيرادات قناة السويس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
