أغلقت الأسهم الأوروبية عند ذرى قياسية يوم الجمعة، بعد أن أشارت بيانات الوظائف الأمريكية إلى فرص أقل لتشديد السياسة النقدية مبكرا، بينما تدعمت معظم القطاعات بحالة من التفاؤل حيال التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو.
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة ليسجل مستوى إقفال جديدا عند 452.57 نقطة، بعد أن صعد في وقت سابق إلى ذروة قياسية بلغت 452.71 نقطة، وزاد المؤشر 0.8% على مدار الأسبوع.
صعدت أسهم شركات التكنولوجيا 1.2% وكانت الأفضل أداء يوم الجمعة، بقيادة صانع الرقائق النمساوي أيه.إم.إس.
تقدمت أسهم الشركة 4.4% بعد أن أعلنت عن بيع وحدتها الأمريكية الشمالية للأنظمة الرقمية إلى أكويتي براندز الأمريكية.
وارتفعت الأسهم العالمية، بعد أن أظهرت البيانات نمو الوظائف غير الزراعية بالولايات المتحدة دون المتوقع في مايو أيار، مما حدا كثيرين إلى تقليص التوقعات لصدور تمليحات في اتجاه التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الاتحادي.
تأتي البيانات قبل اجتماعات مجلس الاحتياطي والبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل، حيث سيترقب المستثمرون أي مؤشرات على تقليص برامجهما الضخمة لشراء السندات.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنكان المركزيان سياستهما دون تغيير.