شهد القطاع العقاري خلال الأيام الماضية، تعثر بعض شركات التطوير العقاري في استكمال مشروعاتها القائمة خاصة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما تخوف منه الخبراء العقاريين.
وقال المهندس فتح الله فوزي، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والبناء بالجمعية، إن تعثر بعض الشركات العقارية في العاصمة الإدارية الجديدة أمر طبيعي ومتوقع في ظل الأسعار التي تبيع بها الشركات، والتي لا تتناسب مع التكلفة الحقيقية لسعر المتر.
وأوضح، أن الشركات لجأت لطرح مشروعاتها بأسعار ضئيلة مع فترات سداد طويلة المدى تصل إلى 12 سنة للتغلب على المنافسة الشرسة في العاصمة وزيادة حجم مبيعاتها.
وأشار فوزي إلى أن تعثر تلك الشركات كان متوقع من قراءة مؤشرات القطاع، مؤكدا ضرورة طرح المشروعات بأسعار تتناسب مع التكلفة الحقيقية للمشروع خاصة في ظل ارتفاع تكلفة الأرض ومواد البناء.
وشدد على دور شركة العاصمة الإدارية الجديدة في تنظيم القطاع وضمان حقوق العملاء، وإلزام الشركات بالجدول الزمني، معلقا: "لا مفيش مشروعاتها وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة تعثرها".