قال الدكتور محمد عبد الهادي الخبير الاقتصادي، إن الدورة الاقتصادية تعني أن كافة السلع تتحرك في مراحل من الركود إلي الارتفاع والرواج ثم تعاود مرة أخرى إلى الثبات.
وأضاف في تصريح خاص لـ«أهل مصر»، أن تعافي النفط نتيجة حتمية بعد انخفاضات متتالية نتيجة جائحة كورونا وانخفاض الطلب نتيجة لتوقف الإنتاج والسفر والرحلات، والأهم انخفاض الطلب من أكثر الدول المستوردة للنفط وهي الصين.
وأوضح أن اكتشاف علاج كورونا وبداية رفع الحظر علي الدول وتخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة الإنتاج الكامل زاد الطلب لتعويض فترات الركود التي انتابت حركة النفط مثل الدورة الاقتصادية، بالإضافة إلى اجتماعات منظمة الأوبك بتخفيض الإنتاج وتعويض خسائرهم التي طالت أكثر الدول المنتجة للنفط ولكن لا تجاه أسعارها الي الارتفاع في حالة كسرها 74.5 التي تعتبر نقطة مقاومة.
وأكد، أن ارتباط النفط عالميا وارتفاعه مرتبط بعلاقه عكسيه إذا ارتفعت أو تحورت وباء كورونا وعلاقته الطردية مع اجتماعات منظمة أوبك في حالة التخفيض الإنتاج وعكسيه مع أي اجتماع لزيادة الإنتاج وفقا لارتفاع طلبات علي النفط.
وأشار إلى أن كل سلعة تتبع دورة اقتصادية، وبالتالي لن يستمر طويلا الارتفاع وتعويض خسائر بلاد تعتمد في الناتج المحلي الإجمالي علي النفط، مؤكدا أن مؤشر النفط قد يواجه منحني هابط إذا لم يستطيع كسر نقاط المقاومة وهو حاليا في أعلى قمة منحني الدورة.
وتوقع الخبير الاقتصادي، أنه ومع اجتماعات الأوبك في رفع الإنتاج أن تنخفض أسعار النفط لتختبر 71 دولار عالميا.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
