أكد الدكتور عادل عامر الخبير الاقتصادي، أن إصدار السندات الملونة بشكل عام والخضراء بشكل خاص نوع من أنواع تنوع النشاط المالي المتعدد بما يتفق مع المعايير الدولية في عمليات التمويل.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أهمية قيام الدولة بتمويل بعض الأنشطة التي تأخذ صفة دولية والتى يتم من خلالها إصدار رسالة للعالم كله بأن مصر بدأت توفق أوضاعها المالية والتجارية بما يتفق مع المعايير الدولية للتمويل الاستثماري الأجنبي.
شريحة جديدة من المستثمرين
وأضاف أن المؤسسات المالية العالمية، أصبحت تنظر بشكل مختلف باستخدام السندات الخضراء لمخاطبة شريحة جديدة من خارج مصر التي تخصص استثمارات وتمويلات كبيرة في الداخل وتعطى للمستثمرين رؤية جديدة بأن مصر بدأت تستخدم السندات وكل المشروعات الخضراء المرتبطة بالبيئة سواء كانت الطاقة الشمسية أو الطاقة النظيفة كما يحدث في العاصمة الإدارية.
وأشار 'عامر' إلى أن السندات الخضراء توجه إلى مشروعات التوفيق البيئي والعمل على توطين الصناعات البيئية لكى يتم توافقها دوليا بما يتيح عملية الاستثمار الآمن طبقا للشروط الدولية ومتطلبات البيئة في مصر، لافتا إلى أن الدولة تقوم بإصدار مثل هذه السندات لتكون آداة للترويج والتمويل لهذه المشروعات حتى تحصل على عملية التسويق الدولي وجزب المودعين لأنها سندات آمنة وذات ربح سريع.
التنوع المالى
وأوضح أن عملية التنوع المالي التي تتم عبر إصدار السندات الخضراء تعتبر نوع من أنواع التسويق لجذب المستثمرين الدوليين 'المستثمر الأجنبي' في نوع خاص من المشروعات على عكس الاستثمار في سندات الخزانة والتي يتم إصدارها لتمويل الموازنة العامة للدولة والتي تعتبر استثمار عام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
