قال رفيق عباس، رئيس شعبة المشغولات الذهبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن ارتفاع أسعار الذهب العالمية تربط بسعرالدولار، وكذلك البورصات المختلفة، وما ينتج عنها من بيع للمؤسسات والبنوك أو شراء، وفقاً لحاجة الأسواق.
استقرار الأسواق
وأضاف 'عباس'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية يؤشر بارتفاع أسعار الذهب، أما في حال اضطرابها فإنه يتم تراجعها، مشيراً إلى أن ارتفاع الأسعار المحلية ليست كبيرة، ولكنها جاءت نتيجة للعادات والتقاليد التي يعيش عليها الشعب المصري، والتي تؤثر بلاشك في الأسعار، ولكن تأثيرها محدود.
وأكد أنه من المتوقع استقرار الأسعار خلال المرحلة المقبلة داخل الأسواق المحلية، حيث أن العوامل الحاكمة للسوق المحلي غير العوامل الحاكمة للأسعار العالمية، والتي من بينها حركة البيع والشراء، كلما زاد الإقبال ارتفعت الأسعار، وفي حال تراجع الإقبال تتراجع الأسعار.
الراغبين في الشراء
وطالب الراغبين في شراء الذهب، باعتباره أحد السلع الأكثر أمانا للاستثمار بالشراء من المؤتمنين، والذي تصل نسبتهم نحو 99% من العاملين بمحلات الصاغة، والبعد عن المتلاعبين.
وتنتظر الأسواق المالية العالمية وأسواق الذهب والعملات نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي المرتقب هذا الأسبوع، حيث شهدت الأسواق تحركات للدولار والعملات وتذبذب في الذهب مع ترقب هذا الاجتماع.
وحقق الدولار الأمريكي مكاسب للأسبوع الثاني بختام جلسات الأسبوع بعد تقلب لأيام قليلة، عندما تحركت العملات مع تحول في الإقبال على المخاطرة، فيما ينتقل اهتمام السوق إلى اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأسبوع المقبل، وهو ما يؤثر على سعر المعدن النفيس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
