خبير: المبادرات المجتمعية تسهم في النهوض بالاقتصاد المحلي

قال سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية تسعى جاهدة إلى الاهتمام ببرامج الحماية الاجتماعية، ورسم رؤية واضحة ومتكاملة لنهضة الشعب المصري وبناء الإنسان والاستثمار فيه، حيث يعتبر هذا الاستثمار من أفضل الاستثمارات ويساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من أجل تحقيق مسار تنموي حقيقي يسعى إلى إشباع أدنى احتياجات الإنسان ويضمن له حياة كريمة ويحميه من الفقر مدى الحياة.

تنفيذ مسار تنموي حقيقي يحقق حياة كريمة

أضاف أن هناك سياسات رشيدة، تنقله إلى واقع اجتماعي واقتصادي وثقافي أفضل من خلال برامج وأنشطة ومشروعات تتعامل بكفاءة عالية، والسعي الدائم من أجل تحقيق أهداف الدولة في السلام والتنمية وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي والمساهمة في إيجاد بيئة ثقافية مميزة، كما أنها تدفع إلى عجلة التنمية وزيادة القدرة الإنتاجية.

وأوضح الخبير لـ'أهل مصر'، أنه خلال الفترة السابقة كان هناك العديد من المبادرات والدعم النقدي من تلك المبادرات برنامج 'تكافل وكرامة'، استهدف بشكل مباشر فئات عديدة من المجتمع محدودة الدخل، من أجل تحسين أوضاعهم المعيشية، أيضا مبادرة برنامج 'فرصة' الذي يتضمن 3 مكونات رئيسية هي تعديل سلوك المستفيدين من برامج الحماية والمتعطلين عن العمل، وتوفير التدريب والتوظيف، وتوفير فرص التدريب وأدوات الإنتاج اللازمة.

التمكين الاقتصادي والتأمين الاجتماعي أساس المبادرات المجتمعية

ولفت إلى تقديم خدمات غير مالية وتدريبات على إدارة المشروعات والشمول المالي، وإطلاق مشروع الشبكة القومية لمتطوعي التمكين الاقتصادي، فضلا عن إعداد المقبلين على الزواج والاستمرار في تنمية الأسرة المصرية وبصفة خاصة التمكين الاقتصادي للمرأة وبما يتضمن التأمين الصحي والتأمين الاجتماعي.

وأكد أن كل تلك المبادرات هدفها هو تحقيق وتعزيز العدالة الاجتماعية، بالإضافة إلى مبادرات الرعاية الصحية الخاصة بالأطفال من معالجة مشكلات سوء التغذية لدى الأطفال، وكذلك الاهتمام بصحة بصحه المرأة من خلال تنفيذ مبادرات عديدة في القطاع الطب.

وأشار إلى مبادرة دعم العمالة غير المنتظمة التي تضررت من تداعيات أزمة كورونا ومساعدة أكثر من 3 ملايين عامل، أيضا سيتم استكمال دعم طلاب تكافل وكرامة من المدرسة ليشمل الطلاب الذين التحقوا بالجامعات أو بالمعاهد أو بالتعليم الفني، وأيضا طلاب الأسر غيرالقادرة، والطلاب من ذوي الإعاقة، كل تلك الاهتمامات ببرامج الحماية الاجتماعية لها انعكاس على تحسن مستوى المعيشة وتعكس مدى اهتمام الدولة بالفقراء ومحدودي الدخل من خلال تنفيذ العديد من المبادرات في القطاعات المختلفة.