يعتبر رغيف الخبز الوجبة الأساسية الأبرز بالنسبة للمواطنين، وبالتالي تعتبر جودته هو التحدي الكبير بعد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن زيادته خلال الفترة المقبلة.
وخلال الفترة الماضية اتخذت وزارة التموين، عدة من الإجراءات والقرارات المتعلقة بشأن جودة ووزن رغيف الخبز في المخابز وبيعه للمواطنين.
وكانت أهم هذه القرارات والذي صدر منذ عام تقريبا في أغسطس 2020، هو تخفيض وزن الرغيف 20 جراما من 110 جرامات للرغيف الواحد، إلى 90 جراما للرغيف مما أحدث حالة من البلبلة والحيرة لدى المواطنين، إذ اعتبر البعض أن ذلك سيؤثر على جودة رغيف الخبز الذي يصرف على البطاقات التموينية.
وقالت وزارة التموين في هذا الصدد، إن وزن الرغيف ثابت عند 90 جراما مع تحريك سعره، إلى جانب شن حلات رقابية على أصحاب المخابز للتأكد من وزن الرغيف الذي يباع للمواطنين.
وخلال الفترة الماضية أيضا، نادى كثير من أصحاب المخابز لإعادة النظر فى تكلفة إنتاج الخبز بسبب ارتفاع أسعار الغاز والسولار وأجور العمالة والمياه.
ووافقت وزارة التموين على إعادة احتساب التكلفة الإنتاجية للجوال الواحد من الدقيق، لترتفع من 213 جنيها إلى 265 جنيها، وزيادة التكلفة تشمل احتساب هذه الزيادات والتى طرأت مؤخرا.
وتم الاتفاق أيضا مع الشعبة العامة للمخابز وبعد إجراء تجارب عديدة تم إعادة احتساب معدل إنتاجية جوال الدقيق الواحد لينتج كميات أكثر من الخبز لترتفع إلى 1450 رغيا بدلاً من1250 رغيفا فى الجوال.
وأكدت وزارة التموين، وقتها أن الهدف من توحيد وتقليل وزن رغيف الخبز إلى ٩٠ جراما هو رفع كفاءة منظومة دعم رغيف الخبز والمحافظة على المواصفات والجودة والإتاحة بناء على القواعد المنظمة لذلك.