قال سيد خضر الخبير الاقتصادي، إن مصر استطاعت العبور إلى بر الأمان السياسي والاستقرار الأمني الذي يعتبر أهم عنصر من عناصر جذب الاستثمارات الأجنبية سواء المباشرة وغير المباشرة، وكذلك تهيئة مناخ مناسب للوضع الاقتصادي والاجتماعي وإعادة مصر لمكانتها السياسية والتاريخية.
الاقتصاد المصري نموذج تنموي
وأوضح في تصريح خاصة، أن الاقتصاد المصري أصبح نموذجا تنمويا يحتذى به خاصة في ظل التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، وهروب الاستثمارات منها واحتضان مصر لتلك الاستثمارات وجذبها بسبب الاستقرار السياسي والأمني بها وكيفية مواجهة الأزمات.
وأكد أن الدولة المصرية حريصة على إزالة كافة العقبات والقيود التي كانت تعرقل وتؤدي إلى هروب الاستثمارات الأجنبية منها والقضاء على البيروقراطية وتقديم منح وحوافز للاستثمارات الأجنبية من أجل خلق فرص جديدة في مصر من أجل الاستفادة منها في عملية التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن ذلك انعكس على الوضع الاجتماعي وخلق فرص عمل والسعي للقضاء على البطالة، وأن تلك الأزمات أعطت الاقتصاد المصري القدرة على امتصاص الأزمات ومواجهتها بشكل أبهر العالم بما صنعته مصر من إنجازات.
جذب الاستثمارات الأجنبية
وتابع الخبير الاقتصادي أن القيادة المصرية تسعى جاهدة إلى إعادة دور مصر التاريخي في المنطقة خاصة إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، من أجل وضع مصر والقارة الإفريقية في مكانة متميزة اقتصاديا في العالم، وتسعى أيضا إلى توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية من أجل فتح آفاق استثمارية جديدة وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية وإعادة العلاقات الدبلوماسية، فيما بين دول القارة من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية سواء داخل مصر أو فتح افاق استثمارية عابرة للحدود للشركات المصرية ومدى الاستفادة من تلك الاستثمارات في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وانعكاسها على معدلات الاقتصاد المصري.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
