خبير: وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية كلمة السر في دعم السياحة

وسائل التواصل الاجتماعي
وسائل التواصل الاجتماعي

أصبحت منصات التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأسرع والأسهل لانتشار المعلومة ليس فقط على المستوى المحلي، إنما أيضا أصبح من السهل انتشارها على مستوى العالم، بفضل التقنيات الترويجية والتسويقية والإعلانية التي تتضمنها تلك المنصات وتسهل الوصول لبلاد مختلفة.

استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة

وقال رجل الأعمال كريم الشبراوي المتخصص في قطاع السياحة، إنه أصبح من الممكن استغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للسياحة وعدم الاكتفاء بالتسويق الإعلامي فقط من خلال القنوات الفضائية، مؤكدا أن طرق التسويق على تلك المنصات واحدة من أهم سبل الترويج السياحي في تلك الفترة.

وأضاف لم تعد القنوات الفضائية هي الوسيلة الأهم في دعم السياحة في مصر نظرا لعدم وصولها لكل بلاد العالم، وهذا لا يعني اهمالها أو تجاهلها، إنما أصبح من الممكن إنتاج محتوى سياحي يبرز أهم معالم مصر السياحية وأبرز الخدمات المقدمة ونشره بالقنوات واستغلاله أيضا على وسائل التواصل الاجتماعى وتسويقه بالشكل الذي يسمح بانتشاره في العالم والوصول للبلاد المستهدفة.

وسائل التواصل

تحديد هوية الجمهور من السياح

وأوضح الشبراوي، أن فيسبوك وانستجرام يعتبران كمثال لهذه المنصات التى يمكن من خلالها تحديد البلاد والمدن المستهدف نشر وترويج المحتوى السياحي بها، واختيار أيضا الفئة العمرية المراد الوصول لها وذلك من خلال النظام الإعلاني المتاح بهذه المنصات والذي يسمح للمستخدم بتحديد هوية الجمهور الراغب في الوصول إليه.

ماذا تقدم التطبيقات للسياح ؟

وتابع أن التطبيقات التي تسهل على السائح الحجز بالفنادق والتعرف على أسعار الخدمات، والتعرف على خريطة المعالم السياحية من الوسائل الهامة لتيسير السياحة وجذب قطاع كبير أصبحت التكنولوجيا بالنسبة لهم هي اللغة الأم التي تسمح لهم للتنقل بين البلدان والتعامل بكل سهولة.

وأضاف كريم الشبراوي، أن ذلك يتحقق الآن وتهتم به الحكومة المصرية على نحو كبير، حيث تضع الخطة التسويقية عبر منصات التواصل الاجتماعي كأولوية أولى، كما بدأت بالفعل بإطلاق التطبيقات التي تساعد السائح وترشده نحو المعلومة المطلوبة، لذلك ستكون التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي هي كلمة السر الفترة القادمة في تنشيط السياحة في مصر.

WhatsApp
Telegram