قال محمد قاعود رئيس لجنة السياحة بـ الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن السوق الروسي استحوذ على 30% من إجمالي السياحة الوافدة لمصر قبل حادث الطائرة الروسية الشهير، واستقبلت مصر خلال عام 2015 ما يقارب 3 مليون سائح روسي، وسجل عدد الزائرين نحو 100 ألف سائح روسي فقط بعام 2017 بعد الأزمة، وفي عام 2019 حققت مصر أكبر معدلاتها من القطاع السياحي، وكانت السياحة الروسية لا تمثل أكثر من 5% خلال تلك الفترة.
عودة إحياء السياحة الروسية ودراسة الأسواق الأخرى
وأضاف قاعود في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الدولة المصرية نجحت في التغلب على الآثار السلبية من توقف حركة الطيران الروسي على مدار من 5 سنوات منذ 2015، من خلال إتباعها خطط واستراتيجيات التنمية المستدامة، عن طريق التوجه نحو أسواق أخرى، بهدف تعويض خسارة أعداد الـ 3.5 مليون سائح روسي.
وأوضح رئيس لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال، أنه يجب تعظيم دور تلك الأسواق الأخرى التي ساهمت تفادي تداعيات توقف حركة الطيران الروسي على السياحة، ومن بينها 'أوكرانيا، بولندا، الهند، كرواتيا'وغيرهم، عن طريق دراسة احتياجات السائحين الآتية منها، سواء كانت خدمات السياحة الشاطئية أو الترفيهية أو العلاجية، مع مراعاة عودة إحياء السياحة الروسية مجددًا بعد قرار استئناف حركة الطيران الروسي.
توقعات بأعداد السياح الوافدين
وتوقع قاعود، أن يصل إجمالي أعداد السياح الوافدين إلى مصر لـ 6 مليون سائح مع نهاية العام الجاري 2021.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
