أكد مجدي سليم، وكيل أول وزارة السياحة الأسبق، أن الدولة المصرية تمتلك العديد من المقومات التي تؤهلها للنهوض بـ السياحة اليخوت، ولكن لابد من توفير المنتج الجيد والخدمات التي تجذب هذا النوع من سياحة الأثرياء.
وأضاف سليم في تصريحات خاصة لـ «أهل مصر»، أن انتشار سياحة اليخوت يعتمد على مدى توافر المراسي ذات الإمكانيات الخدمية الضخمة، سواء كانت مراكز لدعم مصادر الطاقة بها أو المياه، لإمدادها المراكب واليخوت، إضافة إلى إلزامية تواجد مواقع خاصة بالصيانة وميكانيكا اليخوت، من أجل توافر الخدمات اللازمة التي تساعد في الارتقاء بتلك النوع من السياحة وتكون على قدر كبير من الأهمية.وأوضح وكيل أول وزارة السياحة السابق، أن سياحة اليخوت المتحكم الرئيسي فيها هو الاستثمار السياحي الخاص، وليس مسئولية دولة أو وزارة معينة، مشيرا إلى أن دور الحكومة يكمن في تهيئة المناخ المناسب واختيار المواقع الجيدة، مؤكدا أن القطاع الخاص يلعب دورًا هَامًّا نحو إنشاء موانئ خاصة برسو اليخوت بالشكل العالمي، الذي سيساعد في تذليل كافة المصاعب المختلفة.
وأشار سليم، أنه يوجد لدينا أماكن متعددة تصلح لرسو اليخوت بها، فعلى سبيل المثال، تطل ميناء دمياط على البحر الأبيض المتوسط، التي تتيح فرصة التواصل مع شواطئ المواجهة لها بالقارة الأوروبية، وبالنسبة البحر الأحمر يعد من أكثر الأماكن الجيدة لسياحة اليخوت، كمرسى علم التي يوجد بها سياحة اليخوت، وهناك بعض المواني الخاصة بهذا النوع من السياحة في مارينا شرم الشيخ والغردقة والجونة ولكن يجب رفع كفاءتها هذه المواني بالدرجة أنها تكون داعيا كافية أنها تستقبل هذا النوع من السياحة.
وأكد، أن أبرز الرعايا التسويقية لسياحة اليخوت تكمن في رفع مستوى الخدمات التي يتم تقديمها لأصحاب تلك السياحة، فعلى سبيل المثال مدينة سوسة في تونس التي يأتي إليها عدد كبير من السائحين لتلك النوع من السياحة، لوجود كم كبير من الخدمات التي تستطيع أن تستوعب صناعة اليخوت على أعلى مستوى عالمي، مشيرا إلى أن كلما تم تقديم خدمات متنوعة ذات جودة عالية ستكون لها عائد اقتصادي ضخم على الدولة المصرية، لأنها أحد أنواع السياحة الغنية والمطلوبة.