أعلن إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة التجارية عن موافقة رئاسة مجلس الوزارء على إطلاق معرض أهلا مدارس في الفترة بين ١٦ إلى ٣٠ من الشهر الجاري تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء والدكتور علي مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، موضحا أن عدد الشركات العارضين في القاهرة سيصل هذا العام إلى حوالي ٢١٠ شركات مقارنة بـ١٧٥ العام الماضي .
انتظام حركة الدراسة
وأرجع العربي ارتفاع عدد الشركات العارضة هذا العام إلى أن توقعات انتظام حركة الدراسة هذا العام خاصة لطلبة المرحلة الابتدائية خلق طلبا مرتفعا على مستلزمات المدارس وفي إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية بالتسهيل على المواطنين وتوفير حياة كريمة خاصة خلال أحد أهم فترات ارتفاع الطلب الموسمي على نوعية محددة من المنتجات، وفي إطار المسؤلية الاجتماعية للمجتمع التجاري في توفير السلع بأسعار مناسبة خلال موسم هام للاسرة المصرية وتكاتف كافة أطراف المنظومة التجارية تأتي المشاركة الواسعة للمجتمع التجاري بتقديم تلك التخفيضات والمتوقع أن تتراوح بين ٢٠ لـ ٥٠ % في كافة محافظات الجمهورية.وأشار إلى انه قد مراعاة عدم تحميل المواطن أي أعباء اضافية للوصول الي مقر المعرض حيث يتم إقامته بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بأرض المعارض وهي الأقرب والأسهل للوصول من حيث توافر محطة لمترو الأنفاق بما يضمن سهولة الوصول المستهلكين.
وحول نوعية العروضات أوضح أن المشاركين من منتجي وموردي كافة السلع الخاصة بالعام الدراسي، من ملابس أحذية أدوات مكتبية ودراسية، ملابس رياضية ، أدوات إلكترونية أجهزة محمول واكسسواراتها مصنوعات بلاستيكية وحافظات طعام.
وحول مدي إمكانية مد فترة المعرض قال قد يتم مد المعرض لأكثر من أسبوعين خاصة بالمحافظات بعد التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية طبقا للظروف الصحية العامة والتدابير الاحترازية اللازمة ومدي الإقبال العام على المعارض.
تنظيم المعرض
وأضاف أن تنظيم المعرض هذا العام سيشمل مجموعة معارض ثابتة ومتنقلة بالمحافظات بالتعاون والتنسيق مع المحافظين ومديريات التموين.وأشاد العربي بالدور الهام الذي يلعبه الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية على ما يقوم به من تنسيق مستمر مع الغرف التجارية للمساهمة في توفير كافة الاحتياجات للمواطنين بأسعار مناسبة في إطار من الإتاحة المستمرة للسلع وتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمشاركة في المبادرات الموسمية والتي لها أثرا ايجابيا هاما ليس فقط علي حياة المواطنين وإنما علي حركة التجارة الداخلية وتنميتها.