أكد رجب شحاته رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، أن توافر الأرز بكميات كبيرة فى الأسواق وانخفاض الأسعار من 100 جنيه إلى 200 جنيه لكل طن، مرجعا سبب انخفاض الأسعار لاكتفاء ما يقرب من 30% من سكان مصر إلى تخزين استهلاكهم على مدار العام، مشيرا إلى أن مخزون الأرز يكفي احتياجات البلاد حتى شهر سبتمبر 2022.
وصرح شحاتة، أن العادات والتقاليد المصرية تحتم على أكثر البيوت المصرية القيام بتأمين الاستهلاك من محاصيل الأرز والقمح لمدة عام أو نصف عام على أقل تقدير، ويحدث هذا كل عام في موسم حصاد الأرز ويسبب ارتفاع في الأسعار طوال فترة التخزين ثم انخفاض الأسعار بعد انتهاء الحصاد، وهو ما يحدث حاليا من انخفاض في سعر الأرز.
وأوضح شحاته أن أسعار الأرز الشعير رفيع الحبة يبدأ من 3900 لـ 4000 جنيه، والأرز عريض الحبة يبدأ من 4300 لـ 4400 جنيه لكل طن، وتبدأ أسعار الأرز الأبيض رفيع الحبة من 5900 لـ 6300، بينما يبدأ سعر عريض الحبة من 6900 لـ 7400 لكل طن أرز سائب 25 كيلو بأرز المضرب.
ولفت إلى أن القيادة السياسة حريصة على توفير جميع السلع وتأمين مخزون استراتيجي من كافة المنتجات الأساسية طوال الوقت، وأنه طوال جائحة كورونا لم تشهد البلاد آي أزمة من نقص السلع، حيث نجحت وزارة التموين بقيادة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين فى توفير كافة السلع وطرحها للمواطنين بأسعار مخفضة من خلال المجمعات الاستهلاكية، وكذلك توفير السلع التموينية لأصحاب البطاقات التموينية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
