قالت مصادر تجارية يوم الجمعة، إن السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، قد ترفع أسعار الخام الخفيف إلى المشترين الآسيويين في ديسمبر كانون الأول مدفوعة بانتعاش هوامش نواتج التقطير وعلاوات أسعار البيع الفوري لنفط الشرق الأوسط هذا الشهر.
وقال ستة أجابوا في مسح لرويترز، إنه بعد خفض الأسعار على مدى شهرين متتاليين، قد ترفع شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية (SE: 2222) سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف بما يتراوح بين 30 و90 سنتا في ديسمبر كانون الأول.
يأتي هذا فيما تزيد شركات التكرير الإنتاج لتلبية الطلب المرتفع فيما تخفف دول القيود المفروضة على التنقلات بسبب جائحة كوفيد-19 ويرتفع استهلاك الوقود في قطاع الطاقة وسط أزمة عالمية في الفحم والغاز الطبيعي.
لكن المشاركين في المسح أشاروا إلى ضبابية فيما يتعلق بالأسعار التي ستحددها أرامكو على أساس معادلتها الخاصة بالتسعير، إذ أنها خفضت الأسعار بقدر أكبر من المتوقع في الشهور الماضية للتشجيع على الشراء.
وقال أحدهم 'في السابق كانت أسعار البيع الرسمية لديهم مرتفعة بشدة. لكن بعد عملية إعادة ضبط كبيرة، تبدو قيمة الخام السعودي أكثر تماشيا مع سعر البيع الفوري مجددا'.
وعادة ما يدل التغير الشهري في هامش سعر الشهرين الأول والثالث لخام دبي، الخام القياسي للشرق الأوسط، على القدر الذي سترفع به السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف أو تخفضه.