أكد اللواء إبراهيم يوسف الخبير البحري أنه لا تأثير لتصفية الشركة المصرية للملاحة على حركة التجارة إذ أن الشركة تعانى منذ سنوات طويلة ولم يكن لها أسطول تجاري.
وأضاف 'يوسف'، في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أنه بالرغم من ذلك إلا أنه يجب أن يتم وضع دراسات عن إمكانية رفع الخسائر للشركات وإمكانية تحويلها لمكاسب، لافتًا إلى أن مع تلك الدراسات سيتم الوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى تكرار الخسائر، وبالتالي مع الإدارة الجادة يتم معالجتها وتستطيع إنشاء كيان وطني جديد يضيف للاقتصاد القومي قائلا أن ضد التصفية المطلقة بدون دراسات كاملة خاصة مع حاجتنا إلى إنشاء أسطول وطني للتجارة .
وأشار إلى أنه في حالة الفشل في تعويض الخسائر لسبب وآخر يتم اللجوء للتصفية، فالدولة الآن تنظر باهتمام إلى مجال النقل البحري خاصة من مصر إلى أفريقيا فلما لا تدخل الشركة في هذا المجال حتى لو بتأجير بعض السفن تحتكر مثل هذه الشركة الوطنية القطاع يعمل بين مصر والساحل الشرقي لأفريقيا .
وتابع: أن القطاع الخاص يعمل في هذا الاتجاه بالفعل فلما لا تدخل الشركات الوطنية في هذا المجال خاصة وهناك طلب، لافتًا إلى أن الحكومة تتبنى رؤية خاصة للنقل البحري لإفريقيا وربط دول الكوميسا مع مصر خاصة مع صعوبة النقل البري والنهري.