اعلان

استراتيجية التحول الرقمي تفاجئ «أوميكرون» المتحور الجديد لكورونا

الاقتصاد العالمي
الاقتصاد العالمي

لا يزال المتحور الجديد "أوميكرون" يثير العديد من المخاوف والتساؤولات عن مدى خطورته، إذ بات انتشاره واضحا في العديد من الدول، وسط إجراءات احترازية وتقييدية فرضتها لمكافحة تمدده.

وفي هذا الصدد، قال سيد قاسم عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع، غن عام 2020، شهدت إقتصاديات العالم اضطرابات غير مسبوقة بسبب انتشار كورونا، وأدت هذه الاضطرابات إلى تفاقم المشاكل والتحديات التي تواجهها الشركات في مجال التحول الرقمي، موضحا أن ذلك حدث بالتزامن مع ارتفاع سقف توقعات العملاء في عالم متصل رقميا، في حين تنمو أعمال المنافسين المتطورين رقمياً عبر كافة الأسواق العالمية بوتيرة متسارعة.

وأضاف "قاسم" أن ذلك أدى إلى تزايد العروض التنافسية والمبتكرة إلى دفع الجهات التنظيمية وإعادة النظر في طرق التنمية الاقتصادية، مما زاد من الضغوط على الشركات للاستمرار في التطور، حفاظا على تنافسيتها في سوق سريعة التقلب، موضحا أن ذلك أدى إلى التوجه للعمل عن بُعد، وظهور الحاجة الملحة لتطوير الثقافات التنظيمية وممارسات العمل لاستقطاب الكفاءات والاحتفاظ بها.

وأشار إلى أن تأثير الانتشار المستمر للوباء جاء سلبا على بعض الشركات في كافة القطاعات وخاصة للشركات المتوسطة ومتناهية الصغر، إذ تواجه غالبية هذه الشركات تحديات جمة في إطار محاولاتها استعادة السيطرة على الوضع، وضمان استمراريتها والحفاظ على أرباحها، مؤكدا أن التحول الرقمي بات الجسر الأمن اقتصاديا في الحاضر والمستقبل، فمن الضروري أن تبذل الشركات المزيد من الجهود، والعمل بجدية لتنفيذ هذه الخطوات، ليتمكنوا من تلبية احتياجات إسترتيجية التحول الرقمي، مضيفا أنه على الرغم من تجديد تداعيات الوباء مع المتحور الجديد "أوميكرون"، أظهرت الشركات التي تحرز تقدما مستداما في مسيرتها للتحول الرقمي مرونة تشغيلية تفوق التوقعات، نظرا لقدرتها على تدريبها لتصل الى أفضل مستوتيتها فى الرشاقة المؤسسية والعمل على توفير الخدمات الرقمية للعملاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً