كشف وليد حجاج خبير أمن المعلومات، أن التطبيقات الرقمية المبرمجة توفر المنصات المصرفية المفتوحة للعملاء والمؤسسات حرية الوصول الى بياناتهم وارصدتهم في الوقت الذي يريدونه اضافة الى مشاركة معلومات الحسابات وتاريخ المعاملات مع اطراف خارجية مثل المتاجر والموردين والشركات والبنوك الأخرى.
وأضاف حجاج ان طبيعة التكنولوجيا لكل بنك تمكنه من تكييف عروضه بطريقة تناسب عملائه، ونتيجة لهذه الرقمنة التي تحدث بالتعاون مع شركات تكنولوجيا مالية تصبح الخدمات المصرفية اكثر سهولة وملاءمة وتوقع ان تكون الخدمات المالية المفتوحة الخطوة التالية في التحول التكنولوجي للبنوك من خلال chatbots وهي تقنية جديدة تقوم على اجراء العميل لمحادثة سمعية او نصية مع موظف افتراضي (برنامج كمبيوتر). ومن خلال التكنولوجيا القابلة للارتداء كالساعات الذكية وتعزيز تجربة الخدمات المصرفية للمستخدم عبر الانترنت.
قال حازم مغازى، الرئيس التنفيذى لشركة أمان للخدمات المالية والتمويل متناهى الصغر أن التحول الرقمى أصبح أسلوب حياة فى جميع القطاعات فيمكن لاى مواطن فتح حسابات بنكية ومالية دون الحاجة إلى أوراق أو غيرها. مشيرا إلى إن الدافع لأى مواطن لمواكبة التحول الرقمى هو مدى استفادته من هذا التحول الذى يتمثل فى السهولة والسرعة وهى فى جميع مجالات الحياة وقد وصلنا بـ%50 للعملاء عن طريق الإنترنت ولدينا 3.5 مليون عميل وحققنا معدلات نمو بنسبة %40 منذ 2014.
وأكد مغازى أن الأزمة بين المنتجات البنكية والمالية غير المصرفية ليست فى حجم المكسب لأن لكل طرف منتجاته المحددة لكن تظل الفكرة فى التكامل بين الطرفين فعلى سبيل المثال لدينا 3.5 عميل فى قطاع البيع بالتقسيط ومن المرجح أن ترتفع شركات القطاع لتصل إلى 35 و40 شركة خلال الفترة المقبلة.