عرض المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة 'صندوق التنمية الحضرية '، تجربة الصندوق في استخدام عدد من آليات تمويل التطوير الحضري المستدام.
وقال 'صديق'، إنه على مدار ثلاثة أيام، وخلال مشاركة مصر في المنتدى الوزاري العربي الرابع للإسكان والتنمية الحضرية - نحو مدن مرنة قادرة على الصمود 'تحديات وفرص'، والذي عُقد في العاصمة الاردنية عمان، حيث شارك صندوق التنمية الحضرية في الجلسة الحوارية الخاصة بدور الشركاء(المجتمعات المحلية، القطاع الخاص، المنظمات غير الهادفة للربح، المنظمات الدولية، المؤسسات التمويلية) في الحفاظ على المدن والتي انعكست في عمليات تطوير المناطق العشوائية على مدار السنوات السابقة.
وأضاف أنه تم تمويل مشروعات التطوير ليس فقط من خلال الصندوق، بل من خلال شراكات عديدة مع الجهات والهيئات الحكومية كهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، المحافظات، وزارة الكهرباء وغيرها، إضافة إلى مساهمة المجتمع المدني في صورة رجال الأعمال واتحاد البنوك المصرية، ومؤسسات مانحة محلية ودولية.
وتناول أهمية التصنيف الجديد لعمران المدن القائمة، والذي يتبنى فكرة التحديات والفرص المتاحة داخل ضمن هذا العمران، حيث يؤخذ بالاعتبار العوامل الاجتماعية الاقتصادية والبيئية للمدينة، ويسمح بتحقيق الدمج بينها وبين العمران، مما يتيح تخفيف أعباء تمويل التطوير والتنمية عن كاهل الموازنات الحكومية، ويسمح بتحقيق عوائد اقتصادية واجتماعية تنعكس على المدن في صور مختلفة.