شهدت أسعار الذهب خلال عام 2021 حالة من الاستقرار النسبي، حيث تراوحت الأسعار بين الارتفاع والانخفاض بقيمة 10 جنيهات، نتيجة استقرار البورصات العالمية، وعدم وجود انخفاضات كبيرة أو ارتفاعات غير مبررة، وهو ما أكد عليه تجار الذهب، ونستعرضه في سياق التقرير التالي:
أكد نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب، باتحاد الغرف التجارية أن حركة الذهب، خلال 2021، كانت مستقرة إلى حد ما، فلم تشهد حركته في البورصات العالمية، انخفاضات كبيرة أو ارتفاعات غير مبررة، الأمر الذي انعكس على الأسوق المحلية، لافتا أنه من المتوقع أن تشهد الأسعار ارتفاعا تدريجيا مع بدايات 2022.
وأضاف 'نجيب'، في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن أسعار الذهب، في السوق المحلي كانت مستقرة إلى حد ما خلال 2021، إذا كانت الأسعار تتحرك في معدل 10 جنيهات، انخفاضا أو ارتفاعا لكن المؤشر حاليا قابل للصعود إذا ارتفع السعر منذ أمس، الإثنين، إلى اليوم، 3 جنيهات، إذا ارتفع جرام 21 من 792 جنيه للجرام إلى 795 جنيه.
وأوضح أن حركة الشراء في البورصات العالمية، تتم بشراء أطنان من الذهب، لذا من المتوقع أن تتجه الأسعار إلى الارتفاع التدريجي خلال الفترة المقبلة مع عودة المستثمرين الكبار لشراء كميات جديدة بشكل تدريجي تجنبا لقفز الأسعار بعد عمليات جني الأرباح.
وأشار إلى أن من يرغب في شراء الذهب بغرض الاستثمار، بأن يتجه لشراء السبائك لأنها غير محملة بضرائب أو قيمة مضافة أو مصنعية أو دمغة، لافتا أن الجنيهات الذهبية تأتي بعد السبائك من حيث الاحتفاظ بها كاستثمار أن السبائك غير محملة بمصنعية وبالتالي ينصح بشرائها في حالة الرغبة في الاستثمار، ولكن المصنعية على المشغولات تختلف حسب نوعها إذا كانت مصرية أو إيطالية أو غيرها.
وقال صلاح عبدالهادي، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالقاهرة سابقا 'إن أسعار الذهب متذبذبة خلال الفترة الحالية، حيث شهدت الفترة الماضية ارتفاعات وانخفاضات متتالية ' مؤكدا أن السوق يشهد حاليا تراجعا ملحوظا في معدلات إقبال المواطنين خلال الفترة الحالية 'موسم أعياد الميلاد' بعد تسجيل سعر الذهب عيار 21 نحو 795 جنيها للجرام .
وأضاف 'عبدالهادي' فى تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن الذهب من أهم المعادن التي يتم التداول عليها من خلال البورصات العالمية، لافتاً إلى أنه يتأثر بأى تغيرات، فارتفاع أسعار الذهب أو انخفاضها يرتبط أيضاً بزيادة الطلب على الذهب من صناديق الاستثمار، باعتباره استثمار ذو قيمة مرتفعة كذلك يربط أيضا بالدولار فإذا تراجع سعره يقبل المستثمرين على الذهب كالثمار كذلك عائدات السندات الأميركية.
وعلى المستوى المحلي أشار إلى أن سعر الذهب فى السوق 'الصاغة '، يتحدد طبقا لأسعار الذهب العالمية، وأسعار الدولار مقابل الجنيه المصري الذي يشهد استقرارًا خلال الفترة الحالية، وبالتالي فإنه من المتوقع أن تستقر أسعار خلال الفترة المقبلة إذا استقرت أسعار الخام عالميا.
وأوضح أن معدلات إقبال المواطنين على شراء الذهب خلال 2021 اتسمت بالضعف، لافتا الى أن السبب الرئيسي، يرجع لارتفاع الاسعار وأزمة انتشار فيروس الكورونا عالميا، والتي أحدثت حالة من الركود للاقتصاديات العالمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
