قال محمد محمود عبد الرحيم الباحث الاقتصادي، إن العالم سيشهد حالة من عدم الاستقرار في الأسعار نتيجة التضخم العالمي مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء والنفط مما يؤثر على السوق المحلي.
كما أن هناك مشكلة في سلاسل الإمداد في العالم كله، وأيضا سلاسل الإنتاج وأسعار الشحن سواء التصدير والاستيراد مما ينتج عنه ارتفاع الأسعار وهذا بسبب أزمة عالمية وليس محلية.
وأضاف أن تحور كورونا أوميكرون جعل هناك حالة من الرعب وعدم استقرار للاقتصاد العالمي، فهناك سلع أسعارها في تزايد كالقمح والنفط.
النمو الاقتصادي أحد الأدوات الهامة.
وأضاف الباحث الاقتصادي إن ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي من زيادة دخل الفرد إلى 20 ألف جنيه شهريا يعد طموح قد يتحقق في ظل سعي الرئيس إلى تحقيق ما يحلم به، فلم يكن أحد يتخيل أن تتحول العشوائيات خلال سنوات قليلة إلى مناطق سكنية بها كافة الخدمات.
وأفاد، أن رفع متوسط دخل الفرد لا يتم إلا عن طريق النمو الاقتصادي، من خلال زيادة الاستثمارات المحلية وأيضا الأجنبية، على أن تكون تلك الاستثمارات لها أصول انتاجية كي تؤثر على معدلات البطالة، ففي حالة تراجع معدلات البطالة سيكون هناك نسب تشغيل مرتفعة بين الشباب، ومن ثم يرتفع الإنتاج، الذي يؤهل الحكومة للتصدير وجلب عملة أجنبية إلى الدولة، مؤكدا أن هذه الخطة ترتقي بمعيشة الفرد وترفع متوسط الدخل.
وتابع أن في حالة قدرة الحكومة على السيطرة في معدلات التضخم، سوف تستقر الأسعار، مشيرا إلى أن زيادة الدخل تكون عن طريق وضع خطة استراتيجية مع ضبط نسب التضخم سينعكس بشكل مباشر على متوسط دخل الفرد ومن ثم سيرفع مستوى المعيشة للأسرة، وهذا هو ما يحلم به الرئيس عبد الفتاح السيسي.