اقتصادي: المشروعات القومية تغير وجه الحياة في الصعيد

قال محمد محمود الخبير والباحث الاقتصادي، إن بعض المناطق في مصر عانت من عدم وجود تنمية اقتصادية مستمرة بشكل كافٍ، خصوصا في سيناء والصعيد.

إهمال التنمية في بعض المحافظات

وأضاف 'محمود' في تصريحات خاصة لـ 'أهل مصر'، أن الدولة المصرية تحاول حاليا توزيع جهود التنمية بشكل عادل على مستوى الجمهورية.

وأوضح الخبير الاقتصادي، أن إهمال التنمية في بعض المحافظات في السابق له تأثير كبير على التكدس السكاني في بعض المحافظات، وخصوصا في الوجه البحري والقاهرة.

وأكد أن التوسع العمراني بالصعيد، بالإضافة إلى ضخ استثمارات تعمل على توفير فرص عمل، أهم ضامن لتحقيق تنمية الصعيد، مشددا على أن المشروعات القومية ذات الجدوى الاقتصادية يمكنها تغيير وجه الحياة في الصعيد.

وأردف أن تنمية محافظات الجمهورية بشكل مستمر ومتوازن، يضمن تقليل هجرة الكفاءات والبحث عن فرص اقتصادية، وخصوصا في القاهرة وفي بعض المحافظات، مضيفا أن هناك بعض المحافظات كـ سوهاج تجاوز عدد سكانها 5 ملايين نسمة، لكنها تعاني اقتصاديا من نقص بعض الخدمات والبنية التحتية والفرص الاقتصادية.

وأشار إلى أن سوهاج من أكثر المحافظات التي تعاني من ارتفاع نسب الفقر على مستوى الجمهورية، حيث بلغت نسبة الفقر حوالي 60 % تقريبًا من إجمالي عدد سكان المحافظة، كما أن محافظة أسيوط بلغت نسبة الفقر بين مواطنيها حوالي 66.7% تقريبًا، موضحا أن الصعيد يمتلك مقومات اقتصادية كبيرة، سواء من حيث المقومات البشرية والأراضي الزراعية الخصبة والنشاط السياحي القائم على مواقع أثرية غير تقليدية.