أشاد أليكسيس بيلو، رئيس القسم الاقتصادي، بالسفارة الألمانية في القاهرة، بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدا أن مصر تعد شريكا استراتيجيا مهما لألمانيا في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وقالت ردميلا لابوس، الممثل الرسمي للاتحاد الاقتصادي الألماني، خلال مؤتمر صحفي، عمل الاتحاد على تعزيز التطوير الاقتصادي في إفريقيا بطرق متعددة، مشيرة إلى أن الاتحاد 'BVMW'، يضم مليون شركة متوسطة وصغيرة الحجم، ولديه أكثر من 60 مكتبا في أنحاء العالم.
وأضافت أن إفريقيا تمثل سوقا تنموية ذات إمكانات ضخمة، قادرة على توفير فرص هائلة للتجارة والصناعة والاستثمار، مشددة على أن مصر تعد من أسرع اقتصادات العالم نموا.
وأعلنت ممثل الاتحاد الاقتصادي الألمانى، أنها أقنعت رئيس الاتحاد الاقتصادي الفيدرالي، بالقدوم إلى مصر مع وفد رسمي رفيع المستوي، خلال المعرض الدولي لتكنولوجيا تنقية وتحلية المياه، المقرر عقده في شهر مايو المقبل، لتوضيح المزيد من الفرص التجارية.
من جهته قال دكتور كلاوس باير، الرئيس التنفيذي للاتحاد الفيدرالي لتكنولوجيا إعادة تأهيل البنية التحتية 'Gstt'، إن ألمانيا تعد واحدة من أكبر ثلاث جهات مانحة في قطاع المياه بجميع أنحاء العالم، عبر برامج ومشروعات في هذا المجال، بمتوسط 350 مليون يورو سنويا.
وأثنى باير على الخطة الاستراتيجية المصرية، لإدارة مواردها المائية، قائلا إنها في وضع جيد، وأشار إلى أن الحكومة الألمانية تعمل على تمويل بناء محطات معالجة المياه والصرف الصحي، وفي الوقت ذاته تدرّب العاملين المسؤولين من أجل صيانة وتشغيل المحطات.
ومن جهة أخرى أكد فرانك هوفمان، الرئيس التنفيذي لشركة 'اكسبو تك'، المنظم الرسمي للمعارض الدولية للأجنحة الألمانية للوزارة الاتحادية للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ، أن المعارض أداة تسويق قوية للشركات متوسطة وصغيرة الحجم التي تشارك بها، كما تعد الأنشطة من أهم أدوات الاتصال بين الشركات وبعضها البعض.
وأضاف أن الحكومة الألمانية تدعم ما يقرب من 320 معرضا تجاريا في دول أخرى، يشارك فيها نحو 8.8 مليون زائر، و150 ألف عارض ألماني سنويا، مضيفا أن الوزارة الاتحادية الألمانية للشؤون الاقتصادية وحماية المناخ، قررت هذا العام وضع معرضي تكنولوجيا تنقية وتحلية المياه، في مصر والسودان، ضمن أجندة معارضها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
