كشفت شركة المصرية للإتصالات وهي تعتبر أول مشغل إتصالات متكامل في مصر وإحدي أكبر مشغلي الكابلات البحرية في المنطقة عن مد شبكتها الدولية عبر الكابل البحري "SEA-ME-WE-6" والذي تنتمي للتحالف الخاص به.
كما أوضحت الشركة في بيان إلي البورصة المصرية أن الكابل الجديد سيعبر الأراضي المصرية و ذلك من خلال البنية التحتية المميزة الخاصة بالمصرية للإتصالات, وسيتم ذلك عن طريق إستخدام الإنزال و المسارات الجديدة المتنوعة جغرافياً و التي تختلف عن المسارات الخاصة بمجموعة كابلات ال"SEA-ME-WE-6"الأخري.
وأفادت المصرية للاتصالات عن إتساع آفاق التحويل الرقيمي في العالم بالإضافة إلي زيادة حجم الطلب علي خدمات الربط الدولية في آسيا و أوروبا, كما يضيف كابل "SEA-ME-WE-6" المزيد من التنوع والمرونة لمسار البيانات عالي الكثافة بين تلك القارتين خاصة مع نقاط العبور والمسارات الجديدة المتنوعة جغرافياً في مصر والتي تسهم بشكل كبير في تطوير الحلول الشبكية لدي شركائها في التحالف, بالإضافة إلي زيادة السعات و حماية حركة مرور البيانات من الأعطال و أيضاً خفض التكلفة,
حيث أنه من المتوقع دخول الكابل الخدمة بحلول الربع الأول من عام2025.
وأكدت المصرية للإتصالات أنه بدأت بالفعل عملية إنشاء الكابل البحري الجديد بطول يبلغ 19,200 كيلومتر وذلك لربط عدة دول بين سنغافورة و فرنسا, حيث يتميز كابل "SEA-ME-WE-6" بأعلي مواصفات التقنية وذلك مقارنة بأنظمة كابلات "SEA-ME-WE-6" السابقة من خلال زيادة عدد فرعات الألياف الضوئية وسعة الكابل و التي تصل إلي الضعف علي طول مساره, حيث يوفر الكابل الجديد أقل زمن لنقل البيانات بين جنوب شرق آسيا و الشرق الأوسط و غرب أوروبا, بالإضافة إلي أنه ينقل أكثر من 100 تيرابايت في الثانية الواحدة و ذلك ما يعادل عدد40,000 مقطع فيديو عالي التقنية في كل ثانية.
الشركات المتحالفة بصفقة الكابل الجديد و هي:
مع العلم أن يضم تحالف الكابل الجديد "SEA-ME-WE-6" و بالإضافة إلي المصرية للإتصلات أيضاً كل من شركة بنغلاديش للكابلات البحرية و بهارتي أترايل الهندية و Dhiraagug بجزر المالديف و جيبوتي و تليكوم و موبيلي السعودية و أورنج الفرنسية و Singtel السنغافورية و سيريلانكا تليكوم و تليكوم ماليزا و شركة Telin الاندونسية وTrans world Associates الباكستانية.
كما العضو المنتدب و الرئيس التنفيذي لشركة الممصرية للإتصلات أن إتخاذ هذه الخطوة و هي إنشاء الكابل البحري الجديد
هي خطوة في غاية الأهمية حيث أنها ستضيف الكثير من التنوع والإنتشار العالمي و ذلك لخدمات البنية التحتية المقدمة من خلال الكابلات البحرية, منوهاً أنه يتشرف بالعمل جنباً إلي جانب مع شركائنا الدوليين وذلك لتحسين تجربة المستخدم من خلال توفير خدمات ربط مميزة في جميع البلدان التي يمر بها الكابل, بالإضافة إلي توفير أقصر الطرق و أكثرها إعتمادية للربط بين دولتين آسيا و إفريقا و أوروبا من خلال البحريين الأحمر و المتوسط, موشيراً إلي أن تمكنت الشركة خلال الأعوام الماضية بالقيام بكثير من التطويرات للبنية التحتيه الدولية الخاصة بها, بالإضافة إلي زيادة والتنوع الجغرافي وذلك لإستثمارها من أجل مواكبة الطلب العالمي المتزايد علي خدمات الربط الدولية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
