أعلن الاتحاد من أجل المتوسط أنه من المقرر أن ينشر التقرير الأول لآلية الرصد الحكومية الدولية حول المساواة بين الجنسين يوم الجمعة 4 مارس، وسوف يقدم المنشور أحدث البيانات حول مشاركة المرأة في الأنشطة الاقتصادية وريادة الأعمال والقيادة في المنطقة الأورومتوسطية.
وتتيح عملية الرصد والإبلاغ المنتظمة فرصة لقياس التقدم المحرز في مجال حقوق المرأة ﻭﺗﻮﺛﻴﻘﻪ ﻭﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻨﻪ، فضلا عن تقديم توصيات محددة لبناء سياسات تهدف لسد الفجوة بين الجنسين في المنطقة. وقد أجريت العملية الأولى لآلية الرصد أثناء فترة الجائحة، وكشفت الأرقام عن حجم تداعيات أزمة كوفيد 19 على المرأة.
وتشارك CIHEAM ومنظمة الأغذية والزراعة والاتحاد من أجل المتوسط في تنظيم ندوة عبر الإنترنت في 7 مارس: "نظام الأغذية الزراعية في مواجهة تغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: المساواة بين الجنسين من أجل تحقيق الاستدامة"
سينضم الاتحاد من أجل المتوسط إلى الاحتفالات الدولية بيوم المرأة لمواصلة رفع مستوى الوعي بحقوق المرأة وتقديم توصيات بشأن السياسات لسد الفجوة بين الجنسين في المنطقة. وستصدر آلية الرصد الحكومية الدولية الأولى على الإطلاق حول المساواة بين الجنسين في منطقة الاتحاد من أجل المتوسط تقريرها الأول هنا* في الرابع من مارس وستركز أساسا على المشاركة الاقتصادية للمرأة. وتبرز البيانات الرئيسية أن النسبة المئوية لرائدات الأعمال اللائي يمتلكن شركة في منطقة أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي (5.3٪ و 4.5٪ على التوالي)، وهي نسب أقل من المتوسط العالمي 6.2٪. ويرجع هذا المعدل المنخفض للصعوبات التي تواجهها نساء المنطقة في النفاذ إلى الخدمات وشبكات دعم الأعمال. انظر مخطط المعلومات الأولي.
وتشارك CIHEAM ومنظمة الأغذية والزراعة والاتحاد من أجل المتوسط في الاحتفال بيوم المرأة من خلال تنظيم ندوة عبر الإنترنت، لتقديم حلول واعدة تدعم تمكين المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وسيركز هذا الحدث على مساهمة المرأة في مكافحة تغير المناخ ودورها في نظام الأغذية الزراعية. وسيناقش الخبراء وجهات نظرهم وخبراتهم في مجالات البحث والحوكمة والسياسة العامة.