أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية والتموين، بالشعبة العامة للمستوردين، إن التجار والمستوردين، انتهوا من استيراد السلع الرمضانية والياميش والمكسرات، مؤكدًا أن مخزون السلع آمن ويكفي الاستهلاك، لكن مع وجود ارتفاعات في بعض الأصناف، نتيجة للتوترات الجيوسياسية.
وأوضح بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، أن معظم السلع الخاصة بشهر رمضان المبارك، وصلت الموانئ، ومتبقي شحنات بسيطة جار وصولها للمواني المصرية، خلال الأيام القليلة المقبلة، لافتا إلى أن لجنة التموين والتجارة الداخلية، لم تتلق أية شكاوى، في هذا الصدد خاصة للسلع الغذائية.
أكد أن الإفراج عن السلع الغذائية المتعلقة بالشهر الكريم، تتم في سهولة ويسر في الموانيء المصرية والجمارك، وشدد في الوقت نفسه على أن الدولة تقوم بتوفير السلع والمنتجات، وخاصة الاستراتيجية منها؛ مثل الزيوت والسكر والدقيق والزبدة ومنتجات الألبان، خلال شهر رمضان، لافتا إلى تدشين جهاز إنذار مبكر يرصد ويتتبع كميات السلع التي يتم استيرادها من قبل القطاع الخاص، مع قيام الجمارك بسرعة الإفراج الجمركي عن السلع والمنتجات الموجودة في الموانئ.
وأشار بشاي، إلى أن الحرب الروسية الأوكرانية، لم تؤثر علي توافر السلع الغذائية، وأن المخزون جيد جدا، ولا داع للقلق الكثير، لافتا إلى أن السوق المصرية جزء من العالم، وستتأثر بتبعيات هذه الحرب في ارتفاعات الأسعار.
وشدد في الوقت نفسه، على وجود فارق كبير بين توافر السلع والارتفاعات التي قد تحدث، مشيرا إلى مصر استطاعت العبور من أزمة كورونا، ولم يحدث أي نقص في السلع بالسوق المصرية، كما حدث في دول متقدمة جدا، ورأينا طوابير وزحامت على السلع السلع الغذائية، خوفا من نفادها.
وقال بشاي، إن اتحاد الغرف التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي، عقد اجتماعا طارئا الأسبوع الماضي، للتأكد من توافر السلع بالأسواق، وأن غرفة العمليات بالغرف التجارية، تتابع بشكل مستمر، مدى توافر السلع على مستوى الجمهورية، بالتعاون مع الحكومة، كما تعقد الحكومة اجتماعات مستمرة، مع التجار والمستوردين، للوقوف على واقع المخزون والكميات المتوفرة بالبلاد ومستويات أسعارها، والتأكد من توافر السلع والمحافظة على استقرار الأسعار خلال شهر رمضان.