قال الدكتور محمد راشد أستاذ الاقتصاد بجامعة بني سويف، إن ارتفاع أسعار الغاز بشكل كبير جراء الغزو الروسي لأوكرانيا والتخوفات الأوروبية من توقف إمدادات الغاز الروسي نحو أوروبا في أي وقت، دفع بسعر الغاز الطبيعي لتجاوز عتبة الـ92 دولارا بالمؤشر الهولندىTTF.
وأوضح ان تلك الزيادة ستنعكس علي أسعار الغاز عالميا علي أسعاره محليا في أغلب الأحوال في المراجعة القادمة للجنة تسعير المواد البترولية سواء فيما يتعلق بالأنشطة الصناعية وكذلك الأنشطة المنزلية.
وأضاف أن ذلك سينعكس علي زيادة تكاليف المعيشة وتصاعد متسارع لمعدلات التضخم، مشيرا إلى أن الضرر الأكبر سيصيب الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة مثل الحديد والاسمنت والأسمدة والسيراميك وغيرها.
وأكد أن ذلك ينعكس سلبا علي أسعار المواد الغذائية والمنتجات الزراعية وكذلك الزيادة في أسعار الوحدات العقارية مما يبطىء من نمو القطاع العقاري ويضر بشدة بقطاع التشييد والبناء.