وجه الرئيس السيسي رئيس الجمهورية، الحكومة بالعمل على تنويع مصادر توفير تلك السلع، مع السعي نحو زيادة مخزونها لفترة مستقبلية لا تقل عن 6 أشهر.
وجاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود توفيق وزير الداخلية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة توفير الأرصدة الاستراتيجية من كافة السلع الغذائية الأساسية، خاصةً مع قرب حلول شهر رمضان.
ووجه الرئيس بدراسة تكلفة إنتاج رغيف الخبز الحر غير المدعم وكذلك تسعيره، على أن تقوم وزارة التموين بتوفير الدقيق اللازم للمخابز لضبط السعر، مع قيام مباحث ومفتشي التموين بالتأكد من التنفيذ.
كما وجه الرئيس بسرعة تحديد حافز التوريد الإضافي لسعر أردب القمح المحلي للموسم الزراعي الحالي والإعلان عنه في أقرب وقت.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه في إطار دعم الفئات الأكثر احتياجًا بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، فقد وجه الرئيس بالتنسيق بين كل الجهات المعنية، خاصةً القوات المسلحة ووزارة التموين وصندوق «تحيا مصر»، لتوفير السلع الغذائية منخفضة الأسعار، وكذلك توزيع كراتين رمضان للمواد التموينية.
يأتي هذا في إطار دور الدولة في التصي إلي ارتفاع اسعار بعض السلع الخارجة عن الدعم الحكومي، والتي لا تخضع إلي تعريفة موحدة، في محاولة لضبط الأسعار عن حد متوازن مع تكلفة إنتاجها.
وكان اتخذت المخابز السياحية قرار برفع سعر رغيف الخبز السياخي غير المدعوم في الأسواق ليترواح سعر بين 75 قرشًا و 250 قرشًا بحسب وزن الرغيف، وأيضًا بحسب الموقع الجغرافي للمخابز السياحية، فيما كان سعر رغيف الخبز السياحي يبدأ من 50 قرشًا ولا يزيد عن 100 قرشًا.
وجاءت التوجيهات الرئاسية للحكومة المصرية بسرعة دراسة التكلفة الفعلية لانتاج رغيف الخبر غير المدعوم، الذي يطلبه نحو قرابة 41 مليون مواطن خارج بطاقات التموين، فيما يبلغ عدد المواطنين المستفيدين من البطاقة التموينية نحو 64 مليون مواطن.