توقع الدكتور رمضان أبو العلا الخبير البترولي، تحريك أسعار البنزين والسولار في مصر، خلال اجتماع لجنة التسعير التلقائي، وذلك بعد قرار البنك المركزي اليوم، بتحريك سعر الفائدة بـ 100 نقطة على الإيداع والاقتراض والائتمان والخصم، بجانب رفع سعر رفع الدولار.
وأوضح أستاذ هندسة البترول والتعدين، في تصريح خاص لـ «أهل مصر»، أن تحديد سعر البنزين والمنتجات البترولية يرتبط بسعر الدولار والذي شهد ارتفاعا، كما زاد سعر الخام برنت منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وزادت تكلفة الإنتاج، مشيرًا إلى أن العناصر الثلاثة في حالة زيادة، ولذلك لابد من رفع سعر المنتجات البترولية في مصر قريبا.
وأكد أن الزيادة لن تكون أكثر من ١٠٪، كما هو مقرر باللجنة، ولن تكون على منتج واحد فقط، بل ستكون على كافة المنتجات من بنزين بأنواعه وسولار وغيره.
ومن جانبه، توقع محمد عطا الخبير الاقتصادي، ارتفاع أسعار البنزين في مصر خلال الفترة القادمة ومن أهمها أسعار البنزين.
وأوضح عطا إن نسبة صعود سعر الدولار وصلت لـ ١٧٪، بالتزامن مع التحرك السعري لأسعار النفط خارجيا وصعودها، نتيجة الحروب الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا، ونقص الإمدادات.
وأضاف أنه سيتم رفع سعر النفط العالمي من جديد، ليعود لحاجز ١٤٠ دولارًا أو أكثر، نتيجة التوترات بين السعودية والحوثيين.
ويرى مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، أن الفجوة زادت مع زيادة التكلفة وتحريك سعر الدولار، موضحا أنه نتيجة للحرب الروسية، زاد سعر النفط في الموازنة المصرية بقيمة ٤٠ دولارًا، عن خام برنت مما نتج عنه الزيادة الماضية.
وأضاف أن سعر الدولار ينعكس على المعادلة السعرية، ولذلك فلا محالة من تطبيق الحد الأقصى لجميع المنتجات البترولية بلا استثناء.
وأكدت مصادر على ارتفاع الفاتورة الاستيرادية للمنتجات البترولية بنحو 15%، في حالة استقراره عند معدلاته الحالية، مؤكدة ارتفاع أسعار الوقود خلال الفترة القادمة، حيث أن فاتورة الاستيراد ستواصل زيادتها بمعدل أعلى من المقدر في موازنة العام المالي الجاري 2020/2021، والذي قدر سعر برميل النفط بالموازنة عند 62 دولارًا للبرميل.
كما تتوقع المصادر لجوء اللجنة، لمجلس الوزراء والمختصين، لتحريك السعر أكثر من ١٠٪، مع زيادة أسعار الدولار.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
