أكد المهندس محمد طاهر رئيس مجلس إدارة النيل والأهرام للتطوير العقاري، وعضو غرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات المصرية أن القطاع العقاري قادر على مواجهة موجة التضخم الموجودة، وارتفاع أسعار مواد البناء الناتجة عن الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيتها، مؤكدًا أن مصر استطاعت أن تخطو بأمان تام من أزمة فيروس كورونا بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي وجهود القيادة السياسية.
وأضاف عضو غرفة التطوير العقاري، أن الطلب الحقيقي على شراء العقارات خلال الفترة المقبلة هو الذي يجعل القطاع العقاري صدادة قوية لأي أزمات أو مطبات اقتصادية عالمية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدًا على أن القطاع العقاري المصري واجه خلال العقد الأخير أزمات عالمية ومحلية، ونجح في تجاوزها جميعا، وتقديم الدولة لتيسيرات مستمرة لمساندة القطاع، وكذلك مرونة الشركات في التعامل مع الأزمة، والخروج بأفكار مبتكرة وخطط بديلة لدعم القدرة الشرائية للعملاء .
وأكد "طاهر"، أن الشركات العقارية والمطور الجاد هو الذي سيتعامل مع هذا للتحديات بحرفية، مشيرًأ إلى أن السوق العقاري المصري شهد ولايزال يشهد جذب كبير من قبل المستثمرين العرب والأجانب، والدليل على ذلك هو الكم الهائل من المشروعات التي تشهدها مصر حاليًا، مؤكدًا أن الدولة لا تدخر جهدًا في تذليل جميع العقبات التي يواجهها القطاع في السابق، خاصة فيما يخص البنية التحتية والمواصلات وهي كلمة السر في الجذب الاستثماري الكبير الذي تشهده مصر حاليًا.
وأكد أن الاستثمار العقاري به فرصة كبيرة وحقيقية، خاصة في المشروع الأكبر حاليًا، وهو العاصمة الإدارية الجديدة به جودة كبيرة جدًا في المعايير المواد المستخدمة والبنية التحتية التي تعتبر مميزات كبيرة تحتوي عليها العاصمة يجعلها مصدر اهتمام كبير لدى المستثمرين الأجانب، وكذلك فرص الشراء والاستثمار من جانب العملاء، مؤكدًا أن أي مستثمر حاليًا سواء محلي أو أجنبي يجد حاليًا الخدمات والمرافق آلتي كانوا يطالبون بها في السنوات الماضية من المعايير التي يحتاج إليها، وجميع المرافق ووجود مدن ذكية وأمان واستقرار اقتصادي وبنية تحتية جيدة.
واختتم طاهر قائلً:ا "القطاع العقاري أحد القطاعات الداعمة للاقتصاد المصري، فهو يساهم بأكثر من 18% في الناتج الإجمالي المحلي ويساهم في توفير أكثر من 5 ملايين فرصة عمل، مما يعكس حجم هذا القطاع وتأثيره على الاقتصاد المصري، فضلًا عن دوره في تنفيذ خطة التنمية العمرانية الشاملة للدولة وهو دائمًا الملاذ الآمن لأي استثمار حاليًا.