قالت بضعة مصادر مطلعة لرويتزر إن مجموعة أوبك+ من المرجح أن تتمسك بخططها لزيادة متواضعة في إنتاجها النفطي.
في مايو، على الرغم من قفزة في الأسعار بسبب أزمة أوكرانيا ودعوات من المستهلكين إلى مزيد من الإمدادات.
وبعد أن رفعت هدفها بمقدار 400 ألف برميل يوميا كل شهر منذ أغسطس 2021، وافقت أوبك+ العام الماضي على دعوة لزيادة لشهر مايو قدرها 432 ألف برميل يوميًا.
وحثت بضع دول مستهلكة، من بينها الولايات المتحدة، المنتجين على زيادة إنتاجهم بأكثر من ذلك بينما قفزت أسعار الخام هذا الشهر لتسجل أعلى مستوياتها منذ 2008 فوق 139 دولارا للبرميل.
لكن أعضاء رئيسيين في منظمة أوبك، مثل السعودية ودولة الإمارات، تحجم عن قبول زيادة في المستويات المستهدفة لهم بينما نأت مجموعة أوبك+، التي تضم روسيا، بنفسها عن موضوع أوكرانيا.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي في دبي، إن بلاده ستعمل مع أوبك+ لضمان استقرار سوق الطاقة.
وأضاف أن الإمارات تحاول بذل قصارى جهدها ورفع طاقتها الإنتاجية إلى 5 ملايين برميل، لكن هذا لا يعني أنها تخطط للخروج من أوبك+ أو القيام بأي تحركات فردية.
وأبلغت ستة مصادر في أوبك+ رويترز أن المجموعة ستتمسك في الغالب بخطتها لشهر مايو.
وبحسب وكالة الطاقة الدولية، فإن إنتاج أعضاء أوبك+ كان أقل من المستوى المستهدف بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا في فبراير.